عبر 97 طائرة.. الإمارات تقدم 2624 طنا من المساعدات لسوريا وتركيا
تستمر دولة الإمارات العربية المتحدة لليوم الثاني عشر على التوالي في إرسال المساعدات الإغاثية للمتضررين من زلزال سوريا وتركيا.
ويأتي ذلك ضمن عملية "الفارس الشهم 2" حيث بلغ عدد الرحلات إلى سوريا 58 طائرة شحن تحمل 1918 طنا من المواد الإغاثية.
كما تم تسيير 39 طائرة شحن تحمل 706 أطنان إلى تركيا، ليصبح عدد الرحلات إلى البلدين 97 طائرة تحمل على متنها 2624 طنا من المواد الغذائية والطبية وخيم إيواء حتى الآن.
كذلك تستمر فرق البحث والإنقاذ الإماراتية الموجودة بتركيا في مساعيها لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض من خلال أجهزة ومعدات متطورة في مجال البحث والإنقاذ.
كما دشنت الإمارات مستشفيين ميدانيين لعلاج المصابين بسعة إجمالية 250 سريرا مع توفير جميع الأجهزة والمستلزمات وعدد 75 فردا من الأطقم الطبية.
وتؤكد الاستجابة الفورية لدولة الإمارات لتداعيات زلزال سوريا وتركيا نهجها الراسخ في دعم جميع الشعوب والمجتمعات المتضررة حول العالم دون تمييز، وبغض النظر عن أي اعتبارات سياسية أو دينية أو عرقية.
وانعكس ذلك سريعا في إحداث فارق كبير في وقت مهم وحاسم على صعيد عمليات البحث والإنقاذ والدعم والمساعدة للمتضررين من أسوأ كارثة في تاريخ البلدين الحديث، فالوجود الفوري على أرض الميدان في المناطق المتضررة عمّق حجم التضامن مع المتضررين.
ومنذ الساعات الأولى للزلزال، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، تضامن دولة الإمارات الكامل مع سوريا وتركيا، ووقوفها إلى جانب البلدين في هذه الظروف الصعبة والمأساة الإنسانية الكبيرة، واستعدادها لتقديم كل دعم ممكن للمساعدة في مواجهة آثار هذا الزلزال.
وتنفيذاً لتوجيهاته، أعلنت "قيادة العمليات المشتركة" في وزارة الدفاع بدء عملية "الفارس الشهم 2" لدعم الأشقاء والأصدقاء في سوريا وتركيا بمشاركة القوات المسلحة ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي و"مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" و"مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية" والهلال الأحمر الإماراتي.
كما أطلقت الإمارات حملة "جسور الخير" بقيادة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وبمشاركة أكثر من 16 جهة مانحة إماراتية، حيث لاقت الحملة منذ يومها الأول تجاوبا رسميا وشعبيا منقطع النظير.
وتتواصل عمليات إرسال المساعدات الإماراتية للمتضررين من الزلزال في كل من سوريا وتركيا ضمن عملية "الفارس الشهم 2"، وسط إشادة دولية وأممية حيث أكد مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ أن عطاء دولة الإمارات الإنساني جاء في توقيت مهم وحساس لإنقاذ حياة الكثيرين من المتضررين والأسر المنكوبة.
aXA6IDMuMTQ5LjI1MC4xOSA= جزيرة ام اند امز