سهيل المزروعي: التغيرات العالمية تتطلب ضخ استثمارات أكثر في مجالات الطاقة
قال سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية في الإمارات إنه في ظل التغيرات العالمية وما يصاحبها من زيادة الطلب العالمي على الطاقة "النفط"، أصبحنا بحاجة أكثر لضخ المزيد من الاستثمارات بهدف تلبية هذا الطلب المتزايد.
وأضاف أن الانتقال إلى مستقبل طاقة أكثر استدامة وجعل قطاع النفط والغاز أكثر مراعاة للبيئة وتقليل الانبعاثات الناتجة عن عملياته، يمثل أولوية رئيسية لدولة الإمارات التي تدرك أنه لا يمكن تحقيق ذلك دون الاستثمارات في التقنيات الجديدة، مثل احتجاز الكربون وتخزينه.
- القمة العالمية للاقتصاد الأخضر.. تعزيز التعاون الدولي للتخفيف من التغير المناخي
- محمد بن راشد: فخورون باختيار عمر العلماء بقائمة TIME 100 Next للمؤثرين عالمياً
وأوضح المزروعي ضمن كلمته في منتدى أسواق الطاقة الثاني عشر الذي تستضيفه إمارة الفجيرة أن شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" تعد رائدة في تقليل البصمة الكربونية لعملياتها، الأمر الذي يدعم هدفنا بالوصول إلى صافي صفر انبعاثات بحلول عام 2050، مؤكداً أننا اليوم نحن بحاجة لمزيد من التركيز على القدرة على تحمل تكاليف الطاقة بقدر تركيزنا على أمن الطاقة، وأننا في مجموعة "أوبك+" نعمل جاهدين على تحقيق التوازن بين العرض والطلب وجذب الاستثمارات.
وذكر المزروعي أنه على المستوى الوطني، فإننا نفخر بإنشاء نموذج يمكن تكراره في دول أخرى، بدءًا من تطوير استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 الهادفة إلى مضاعفة قدرة مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030"، لافتا إلى أن إنتاج الطاقة المتجددة في الإمارات اليوم بلغ 6 غيغاواط، و5.6 غيغاواط من الطاقة النووية، ما جعل شبكتنا ضمن الأكثر نظافة وصداقة للبيئة في العالم بحلول عام 2030، مؤكداً أن دولة الإمارات تستهدف رفع إجمالي القدرة المركبة للطاقة النظيفة إلى 19.8 غيغاواط بحلول عام 2030.
وأكد أهمية دور إمارة الفجيرة في ضمان التدفق السلس للطاقة، حيث طوّرت واحداً من أكبر مراكز تزويد الوقود في العالم.
aXA6IDMuMTQ0LjExNC44IA== جزيرة ام اند امز