تونس تهزم الجزائر وتنعش آمالها في التأهل لربع نهائي أفريقيا
تونس تنعش آمالها في التأهل لدور الثمانية لكأس الأمم الإفريقية بعد حسم قمة عربية أمام جارتها الجزائر.
أنعشت تونس آمالها في التأهل لدور الثمانية لكأس الأمم الإفريقية بعد حسم قمة عربية أمام جارتها الجزائر بالفوز 2-1 ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثانية الخميس.
وتقلصت آمال الجزائر - التي فازت بلقب وحيد في البطولة عام 1990 - في التأهل للدور المقبل بعد تجمد رصيدها عند نقطة واحدة بينما ارتقت تونس للمركز الثاني بفارق الأهداف خلف السنغال التي تلتقي في وقت لاحق مع زيمبابوي.
وتذيلت الجزائر المجموعة بنقطة واحدة متأخرة بفارق الأهداف عن زيمبابوي ثالثة الترتيب.
واستفادت تونس من الأخطاء الدفاعية لتسجل هدفيها في الشوط الثاني الذي شهد أيضا هدف الجزائر الوحيد.
وانتظر يوسف المساكني مهاجم لخويا القطري - أفضل لاعب في المباراة - 5 دقائق بعد بداية الشوط ليمرر عرضية قوية ارتطمت بقدم عيسى ماندي قائد الجزائر لتسكن شباك زميله مليك عسلة الذي حل بديلا للحارس الأساسي رايس وهاب مبولحي الذي أصيب في التعادل 2-2 مع زيمبابوي.
وعزز نعيم السليتي النتيجة في الدقيقة 66 من ركلة جزاء تسبب فيها فوزي غلام مدافع نابولي الإيطالي عندما أخطأ في تشتيت الكرة برأسه ليخطفها وهبي الخزري وينفرد بمرمى عسلة قبل أن يجذبه غلام من الخلف داخل منطقة الجزاء.
ولم يكن هدف سفيان حني في الدقيقة الاولى من الوقت المحتسب بدل الضائع من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء كافيا لخروج الجزائر ولو بنقطة من المواجهة.
ورغم أن الجزائر كانت الأفضل في الشوط الثاني وكادت أن تفتتح التسجيل مبكرا بعد 4 دقائق من البداية عبر ضربة رأس لإسلام سليماني إلا أن الأداء التونسي اتسم بالواقعية لحسم النتيجة.
وتصدى أيمن المثلوثي حارس تونس لتسديدة قوية في الدقيقة 11 من عدلان قديورة وحولها إلى ركنية بينما لاحت أول فرصة لتونس بتسديدة من الخزري من ركلة حرة ردها عسلة.
ودفع جورج ليكنز مدرب الجزائر ببغداد بونجاح مهاجم السد القطري وهني في الشوط الثاني بدلا من رشيد غزال وبراهيمي لإنعاش الهجوم ونجح هني في تقليص الفارق بالفعل لكن دون تغيير الخسارة.