مونديال 1982 الذي أقيم في إسبانيا شهد فضيحة مدوية تسببت في إقصاء منتخب الجزائر بعد تواطؤ ألمانيا والنمسا.. تعرف على الحكاية
شهدت نسخة كأس العالم 1982، التي أقيمت في إسبانيا، فضيحة مدوية تسببت في إقصاء المنتخب الجزائري من الدور الأول، بعد تواطؤ من جانب ألمانيا والنمسا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات للبطولة.
5 أسباب عجلت بإقالة ماجر من تدريب منتخب الجزائر
وقدم المنتخب الجزائري مستويات متميزة في البطولة، وحقق نتائج استثنائية كان أبرزها الفوز على ألمانيا (2-1) في الجولة الأولى من دور المجموعات، قبل الخسارة أمام النمسا (0-2)، ثم الفوز على تشيلي (3-2).
وأكدت تقارير وقتها اتفاق المنتخبين النمساوي والألماني على فوز الأخير بهدفين دون رد، وهي النتيجة التي كانت تضمن تأهلهما معا إلى الدور الثاني، والإطاحة بـ "محاربي الصحراء"، وهو ما ظهر واضحا من أدائهما خلال المباراة.
وتعرض لاعبو المنتخبين إلى العديد من الانتقادات، حتى من جانب صحف ألمانيا والنمسا نفسها، وكانت المباراة سببا في تدخل الاتحاد الدولي "فيفا"، لإقامة مباريات الجولة الأخيرة من كل مجموعة في توقيت واحد.