الجزائر عضو في بنك «بريكس».. ماذا تعني خطوة «التفويض الرسمي»؟

قالت رئيسة بنك التنمية التابع لمجموعة «بريكس» ديلما روسيف، السبت، إن الجزائر حصلت على تفويض للانضمام إلى البنك.

وكانت مجموعة «بريكس» قد أسست البنك التنموي متعدد الأطراف في عام 2015، وأنشأت الدول المؤسسة لمجموعة «بريكس» (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) «بنك التنمية الجديد».

وضمّت مجموعة «بريكس» السعودية ودولة الإمارات ومصر وإيران والأرجنتين وإثيوبيا إلى عضويتها بدءاً من الأول من يناير/كانون الثاني 2024.

ووافق البنك على ضم بنغلاديش ومصر ودولة الإمارات والأوروغواي في 2021 في إطار حملة للتوسع.

وذكرت ديلما روسيف لصحفيين على هامش الاجتماع السنوي التاسع للبنك، في كيب تاون «نجري عملية للسماح بضم أعضاء جدد إلى البنك.. وحصلت الجزائر على تفويض لتصبح عضواً في البنك».

• الإمارات توقع على إعلان إطلاق «مركز الكفاءات الصناعية» خلال اجتماع بريكس
• الإمارات تشارك اجتماع بنك التنمية الجديد.. الاستثمار في مستقبل مستدام
  

وجدير بالذكر أن وزير المالية الجزائري لعزيز فايد أكد في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أن عملية انضمام بلاده إلى بنك التنمية الجديد التابع لمجموعة "بريكس" تسير على قدم وساق.

أما الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون فقد أعلن مؤخراً أن بلاده قدمت طلباً رسمياً من أجل الانضمام إلى بنك التنمية التابع لمجموعة "بريكس"، على هامش زيارته إلى الصين خلال يوليو/تموز الماضي.

وأكد "تبون" في تصريحات سابقة أن الجزائر طلبت رسميا الانضمام الى البنك التابع لمجموعة "بريكس" كعضو، وبمساهمة أولى قدرها 1.5 مليار دولار.

ومن جانبها، كانت رئيسة المجلس الولائي لولاية الجزائر نجيبة جيلالي أعلنت خلال منتدى بلديات دول "بريكس" الدولي السادس، أن "الجزائر تعتزم الانضمام إلى (بريكس) والارتقاء بالعلاقات مع دول المجموعة إلى مستوى جديد"، وتابعت "تطوير الدبلوماسية البرلمانية على مستوى العواصم والتجمعات الكبيرة للدول"، التي أدارها النائب الأول للمدير العام لوكالة "تاس" ميخائيل غوسمان، إنها تريد أن تنضم الجزائر إلى "بريكس".

وبحسب جيلالي فإن هذه الخطوة ستساعد الجزائر على تعزيز علاقاتها مع شركائها الرئيسيين، بما فيهم روسيا.

يُعقد منتدى بلديات دول "بريكس" الدولي السادس في مجمع المعارض المركزي "إكسبوتسينتر" في الفترة من 27 إلى 28 أغسطس/آب 2024 في موسكو.

والغرض من البنك هو تمويل مشاريع البنية التحتية ومشاريع التنمية المستدامة في دول "بريكس" والبلدان النامية.

وصرح وزير المالية الروسي في وقت سابق بأن هدف بنك التنمية الجديد، الذي أسسته دول "بريكس"، هو إنشاء بنية تحتية جديدة وتحسين جودة الحياة بالبلدان المساهمة.