قبل موقعتي النيجر.. 3 ملفات شائكة في منتخب الجزائر
يخوض منتخب الجزائر في شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل مواجهتين مهمتين أمام النيجر، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
ويستضيف منتخب الجزائر نظيره النيجر يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، قبل أن يحل ضيفا عليه يوم 11 من نفس الشهر.
"العين الرياضية" ترصد عبر التقرير التالي 3 ملفات تنتظر الحل في منتخب الجزائر قبل موقعتي النيجر.
الأوراق الجديدة
يخطط جمال بلماضي، المدير الفني لمنتخب الجزائر، لتدعيم صفوف "محاربي الصحراء" بأوراق جديدة في فترة التوقف الدولي المقبلة، في ظل عدم رضاه عن أداء بعض اللاعبين في موقعة بوركينا فاسو الأخيرة.
ومن أبرز الأسماء المرشحة للعودة لـ"محاربي الصحراء" محمد فارس، الظهير الأيسر لنادي جنوى، الذي تألق بشكل لافت خلال منافسات الدوري الإيطالي، فضلا عن يوسف عطال، الظهير الأيمن لنيس الفرنسي، والذي تعافى من إصابته العضلية.
ومن المنتظر أيضا أن تتم الاستعانة بآدم وناس، نجم نابولي الإيطالي، فضلا عن عدلان قديورة الذي تعاقد مؤخرا مع شيفيلد يونايتد الإنجليزي.
الجاهزية البدنية
شكل الجانب البدني نقطة ضعف فادحة لمنتخب الجزائر خلال المواجهة الأخيرة أمام بوركينا فاسو لحساب تصفيات كأس العالم، حيث تراجع الأداء بشكل كبير في الشوط الثاني.
وعانى عدد كبير من اللاعبين من نقص في الجاهزية البدنية في الفترة الأخيرة، نظرا لعدم لعبهم بانتظام مع أنديتهم، وهو ما قد يجبر بلماضي على عدم التعويل عليهم في موقعتي النيجر.
وتأمل الجماهير الجزائرية في حصول نجوم "الخضر" على وقت لعب كاف في الفترة المقبلة، يسمح لهم بالظهور بأفضل مستوياتهم مع منتخب الجزائر.
ملعب مصطفى تشاكر
دخلت إدارة "ملعب مصطفى تشاكر" في سباق مع الزمن من أجل إصلاح حالة العشب قبل مواجهة النيجر.
وكان جمال بلماضي قد انتقد بشدة الحالة السيئة لعشب "ملعب مصطفى تشاكر"، قبل المواجهة الأولى في التصفيات أمام جيبوتي.
وتعتمد طريقة لعب بطل أفريقيا على التمريرات المتقنة والانتقال السريع من الحالة الدفاعية للهجومية، وهو أمر يقتضي توفر أرضية ملعب في حالة جيدة.