الدوري الجزائري.. تصريح شرفي أساس خطة العودة
الدوري الجزائري لكرة القدم يرى النور قريبا بعد تصريح شرفي يؤكد خلو الأندية من أي أعراض لفيروس كورونا
اقترب موعد استئناف المنافسات الكروية في الجزائر، بعد مشاورات جميع الاتحادات المحلية، بعد فترة توقف دامت أكثر من 5 أشهر بسبب تفشي جائحة كورونا في البلاد
وطالب عبد العزيز جراد الوزير الأول، من سيد علي خالدي وزير الشباب والرياضة، بمباشرة مشاورات العودة مع جميع الاتحاديات المحلية، وعلى رأسها اتحادية كرة القدم برئاسة، خير الدين زطشي، من أجل تحديد موعد عودة مياه الدوري إلى مجاريها.
تصريح شرفي
وسيقوم اللاعبين في مختلف أقسام الدوري الجزائري، بالتوقيع على تصريح شرفي، يؤكدون فيه أنهم لا يعانون من أي أعراض لفيروس كورونا.
وسيخضع جميع اللاعبين فيما بعد للفحوصات والكشوفات اللازمة، للتأكد من سلامتهم بغرض السماح لهم باستئناف التدريبات أولا، وبعدها العودة للمباريات الرسمية في مرحلة أخيرة.
وطالبت اللجنة الطبية للاتحاد الجزائري لكرة القدم جميع فرق الدوري، بإرسال الملفات الطبية لعناصرها، من أجل مراقبتها وتحديد مدى قدرتها على العودة في هذه الفترة.
وتخشى فرق الدوري الجزائري من الإصابات، باعتبار أي مفاجأة غير سارة، ستكون عواقبها وخيمة على الدوري ككل، مثلما هو الحال في الدوريين المغربي والمصري.
الجمهور ممنوع
وأوضحت السلطات العليا لوزارة الشباب والرياضة، بأن الاستئناف لن يكون في ظروف طبيعية، بل دون أي حضور جماهيري.
وسيكون على محبي الأندية الانتظار حتى نهاية العام الجاري، على أقل تقدير من أجل العودة إلى المدرجات، بشرط تراجع تفشي "كوفيد 19" في البلاد.
ضغط كبير
وسيجد الاتحاد الجزائري لكرة القدم والرابطة المحترفة نفسيهما، في وضعية حرجة وتحت ضغط كبيرة، باعتبار أن القسم الأول سيضم 20 فريقا على غير العادة.
وسيجبر خير الدين زطشي رئيس اتحاد الكرة وعبدالكريم مدوار رئيس الرابطة المحترفة، على إعداد برمجة دقيقة للمباريات، وتحديد رزنامة واضحة المعالم منذ البداية.
ولكن هذا يبقى صعب التنفيذ، بسبب الفرق المعنية بالمنافسات القارية، والتي ستطلب تأجيل بعض من مبارياتها، مثلما هو الحال كل موسم.
aXA6IDMuMTQ0LjExNS4xMjUg جزيرة ام اند امز