الهلاليون يعرفون أكثر من غيرهم أين تكمن المصاعب التي واجهتهم وستواجههم كل ما اقتربت جولات الحسم وهي قد بدت تتكشف شيئا فشيئا.
لا يزال الهلال يعاند ظروفه وينكر استحالة بقائه في حالة تنافس متقدمة في البطولات الأربع التي حتى الآن تخبئ كثيرا من أسرارها.
الهلاليون يعرفون أكثر من غيرهم أين تكمن المصاعب التي واجهتهم وستواجههم كلما اقتربت جولات الحسم وهي قد بدت تتكشف شيئا فشيئا.. ظاهرها تزاحم جدول مبارياته المتنوعة وباطنها استحالة تماسك الفريق فنيا كل هذا الوقت وسلامة عناصره طوال معارك الجبهات المتعددة.
نحن ننسى أيضا أنه حصل على أول ألقاب هذا الموسم "كأس السوبر" أو أن الهلاليين لا يريدون تذكيرنا به حتى لا تحسب عليهم بطولة طمعا في ألقاب أخرى ما تبقى من بطولات.
الهلاليون يعرفون أكثر من غيرهم أين تكمن المصاعب التي واجهتهم وستواجههم كل ما اقتربت جولات الحسم، وهي قد بدت تتكشف شيئا فشيئا، ظاهرها تزاحم جدول مبارياته المتنوعة وباطنها استحالة تماسك الفريق فنيا كل هذا الوقت وسلامة عناصره طوال معارك الجبهات المتعددة.
اعتبارا من السبت المقبل سيلعب الهلال “دوري” أمام فريق أحد والجمعة أمام النصر وفي كأس الملك الإثنين من الأسبوع نفسه أمام الاتفاق، بعده بـ3 أيام أمام الحزم “دوري” لينتقل بعد 5 أيام لمواجهة الاستقلال الإيراني “أبطال آسيا”، وفي ظرف أسبوع سيلعب أمام الأهلي مواجهتين في “الدوري وكأس زايد للأندية الأبطال”، وإن تأهل للنهائي العربي سيلعب المباراة في 18 أبريل/ نيسان.
اختيارات الهلال بحسب ما صرح إعلاميا به البرتغالي جيسوس مديره الفني الذي أعد الفريق للموسم وتمت إقالته حددها بلقب الدوري أولا وأبطال آسيا ثانيا، ويبدو فعلا أن الخيارات ما زالت هي لم تتغير والدليل تشكيلة الفريق أمام الأهلي في ذهاب نصف نهائي أبطال العرب التي خلت بشكل متعمد حتى من أبرز النجوم بوضعهم على دكة البدلاء، لكن الأكيد أن من حدد الأهداف لم يتخيل أن تدير لجنة المسابقات أمورها بما كانت عليه هذا الموسم.
الهلال يسير بشكل رائع في منافسات الدوري وأبطال آسيا الذي أعلن أنه يستهدفها بالمنافسة، وبالطبع لم يقل الفوز بهما؛ فالأمر مختلف لكن أيضا المنافسة تعني عمل كل ما يعزز من إمكانية أن تنتهي المنافسة بنيل اللقب وحسم ذلك يشترك فيه كل المنافسين، لكن قد يتيح ذلك فرصة أن ينال الهلال ما لم يضعه من بين أهدافه، خاصة وقد قطع شوطا جيدًا في أبطال العرب وكأس الملك.
قيمة المنافسة لا تتجلى في تحقيق الألقاب فقط، ولكن في الثبات في ميادينها حتى آخر قطرة عرق ودون أن تجعله الخسارة يطعن في أحقية المنافس وتلويث الأجواء بنشر الأكاذيب والأباطيل هربا من خسارة يفترض أنها مستحقة مهما ضلّل أو فعل هذه روشتة يسير عليها الهلال ويحتاجها كثيرا منافسوه إن أرادوا اللحاق به أو حتى إسقاطه.
* نقلا عن صحيفة "الرياضية" السعودية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة