ترتيب الدوري الإيطالي.. هل يعود يوفنتوس نصف قرن للوراء؟
لأول مرة منذ موسم 2015-2016، والثانية في آخر 52 موسما، يفشل يوفنتوس في تحقيق الفوز خلال أول 3 جولات من الدوري الإيطالي.
وواصل يوفنتوس خسائره في بداية مشواره بالدوري الإيطالي، بعد رحيل نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي.
الفريق بقيادة مديره الفني ماسيمليانو أليجري تلقى الهزيمة الثانية خلال أول 3 جولات من عمر المسابقة، أمام مضيفه نابولي بنتيجة 1-2، في المباراة التي جمعتهما مساء السبت، على ملعب "دييجو أرماندو مارادونا".
وبدأ فريق السيدة العجوز الموسم الجديد بالتعادل مع أودينيزي 1-1، وخسر من إمبولي بنتيجة 0-1، ثم من نابولي السبت، وهو الأمر المرشح للزيادة في ظل تذبذب المستوى الذي يقدمه حاليا.
وتصدر نابولي جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 9 نقاط، بينما توقف رصيد يوفنتوس عند نقطة واحدة في المركز 14.
وسلطت صحيفة توتو سبورت الإيطالية الضوء على البداية السيئة ليوفنتوس، وقارنت الوضع بموسم ٢٠١٥-٢٠١٦، الذي بدأ فيه فريق السيدة العجوز بنفس الطريقة ثم حسم اللقب في نهاية المطاف.
لكن الصحيفة رجحت أن سيناريو التتويج من الصعب تكراره بسبب قوة المنافسين هذا الموسم، خاصة إنتر ميلان حامل اللقب، بالإضافة إلى روما الذي يدربه البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو، وبدأ الموسم بانطلاقة توحي بأنه سيكون رقما صعبا في البطولة.
أليجري في مرمى النيران
ومع التعثر الثالث ليوفنتوس وجهت الصحافة الإيطالية سهام نقدها للمدرب العائد لتدريب الفريق، حيث تعتبره المتسبب الرئيسي في رحيل رونالدو، بعدما صرح في أكثر من مناسبة بأنه سيبني مشروعه الجديد على اللاعب باولو ديبالا، وبدأ الموسم بالإطاحة بالنجم البرتغالي من التشكيل الأساسي.
وسلطت صحيفة لاجازيتا ديلو سبورت الضوء على معاناة أليجري في الوقت الذي كان كريستيانو رونالدو يتألق ويصنع الحدث مع مانشستر يونايتد في ملعب أولد ترافورد، بعدما أحرز هدفين في أول مشاركة له مع اليونايتد بعد الرحيل عن يوفنتوس، وقاد فريقه لصدارة الدوري الإنجليزي، بينما يقبع اليوفي في المركز الرابع عشر بنقطة وحيدة.
من جهتها تنبأت توتو سبورت بأن أليجري ربما سيستغرق وقتا طويلا لإصلاح ما أفسده المدرب السابق أندريا بيرلو، بالإضافة إلى أن خروج كريستيانو رونالدو من الفريق هذا الصيف، والذي لم يتم تعويضه بعد الميركاتو الضعيف هذا الصيف.