عمارة اللويبدة.. انتشال 3 جثث جديدة من تحت الأنقاض
انتشلت قوات الدفاع المدني في الأردن، الجمعة، 3 جثث جديدة من تحت أنقاض عمارة "اللويبدة" المنهارة في العاصمة عمّان.
وقال الأمن العام الأردني في بيان إن حصيلة وفيات انهيار العمارة وصلت إلى 13 ضحية. وأتى هذا الإعلان بينما لا يزال الشارع الأردني يعيش على أعصابه بعد انهيار البناية الكبيرة وسط العاصمة.
ويتمسّك الأردنيون ببصيص أمل في تمكن رجال الدفاع المدني بانتشال مزيد من الأحياء من تحت الأنقاض، إلا أن العديد من المسؤولين والمختصين رجحوا أن يتضاءل مثل هذا الأمل مع انقضاء أكثر من 72 ساعة على الحادث.
وكشفت المعلومات الأولية الصادرة عن المركز الوطني للطب الشرعي الأردني أن سبب وفاة ضحايا حادثة اللويبدة هو الاختناق العنفي الناتج عن تساقط كتل إسمنتية ضاغطة على الصدر ومناطق الجهاز التنفسي، ما أدى إلى الاختناق والوفاة.
وكشف المركز أن العمل جارٍ على تسليم الجثث إلى ذويها، حيث إن حصيلة الوفيات التي تعامل معها المركز بلغت، حتى الآن، 13 ضحية.
في المقابل، نجح رجال الإنقاذ في إخراج طفلة ورجل على قيد الحياة، بعد نحو 24 ساعة من انهيار المبنى. ويبلغ عمر الطفلة 4 أشهر واسمها ملاك، فيما يبلغ عمر الرجل 45 عامًا.
وقال مدير الدفاع المدني العميد حاتم جابر إن "عمليات البحث والإنقاذ التي شارك فيها أكثر من 350 عنصرًا من الدفاع المدني والبحث والإنقاذ ستستمر دون توقف ولحين إخراج جميع المحاصرين الذين سنبقى نعتبرهم أحياء".
ورفض جابر إعطاء رقم محدد لعدد المحاصرين تحت الأنقاض، وقال إنه "لا يوجد لدينا عدد دقيق". وأشار إلى أن "المبنى خطر وغير مستقر ونحن نتعامل بحذر وبطء في عمليات البحث.. لم نتمكن من جلب آلياتنا الثقيلة للمبنى".