خروج أمريكا من اتفاق "تجارة الهادي" يفتح الباب لألمانيا
نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يقول إن صناعة بلاده ستستفيد من أي فرص للتجارة في آسيا وأمريكا الجنوبية .
قال زيجمار جابرييل نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن صناعة بلاده ستستفيد من أي فرص للتجارة في آسيا وأمريكا الجنوبية تتيحها سياسة الحماية التجارية الأمريكية ،بعدما وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا بانسحاب بلاده من اتفاق تجارة الشراكة عبر المحيط الهادي.
وقال جابرييل في مقابلة مع صحيفة هاندلسبلات تنشره اليوم الثلاثاء "إذا بدأ ترامب حربا تجارية مع آسيا وأمريكا الجنوبية فإن ذلك سيتيح فرصا لنا."
وتابع: "يجب على ترامب ببساطة أن يقر بأن اقتصاد الولايات المتحدة ليس تنافسيا بينما اقتصاد ألمانيا كذلك" منتقدا تهديد الرئيس الأمريكي بفرض رسوم قدرها 35 بالمئة على السيارات الألمانية المستوردة من المكسيك. وقال إن ذلك سيؤدي إلى نتائج عكسية للولايات المتحدة.
ووقع ترامب أمرا تنفيذيا تنسحب الولايات المتحدة بموجبه رسميا من اتفاق تجارة الشراكة عبر المحيط الهادي الذي يضم 12 دولة ملتزما بذلك بأحد تعهدات حملته الانتخابية العام الماضي.
ووصف ترامب التحرك بأنه "شيء عظيم للعامل الأمريكي".
وقال جابرييل - وهو وزير الاقتصاد وزعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي ومن المتوقع أن ينافس ميركل في الانتخابات في سبتمبر أيلول: إن على الصناعة الألمانية أن تظل واثقة من نفسها في مواجهة تحركات ترامب.
وأضاف أن عشرة بالمئة فقط من صادرات ألمانيا تتجه إلى الولايات المتحدة بينما تتجه نسبة 60 بالمئة إلى دول أخرى في أوروبا.