كشف هوية مطلق النار في جامعة ميشيغان.. من هو؟
أفرجت السلطات الأمريكية عن هوية منفذ عملية إطلاق النار في جامعة ميشيغان، أمس الثلاثاء، بعدما عُثر عليه صريعا في حرم المنشأة التعليمية.
مطلق النار بجامعة ميشيغان، الذي قتل أربعة أشخاص، وجرح خمسة آخرين، لم يكن سوى أنطوني ماكراي البالغ من العمر 43 عامًا، والذي يملك سجل معاناة من مشاكل الصحة العقلية، بينما تلاحقه تهم بارتكاب جرائم متعلقة بالأسلحة النارية منذ عام 2019، بحسب ما أفاد مسؤولو الولاية الأمريكية.
وبعد أقل من تسع ساعات على إطلاق النار، عٌثر على ماكراي خارج الحرم الجامعي صريعا، متأثراً بجروح بطلقات نارية جماعية من فوهات بنادق الشرطة التي طوقت المكان فور وقوع الجريمة لحماية الطلاب والأساتذة والعاملين في المؤسسة التعليمية التي انتشر الهلع في أرجائها.وفي سياق متصل كشف مسؤولون بقسم شرطة إوينغ في ولاية نيوجيرسي نقلا عن نظرائهم في ميشيغان، العثور على مذكرة في جيب الجاني، تفيد بوجود تهديد لمدرستين عامتين في بلدتهم، التي كان يعيش فيها ماكراي لمدة سنوات.
بعد ذلك باشرت شرطة إوينغ تحقيقات سريعة، بشأن التهديدات التي أفادت بها شرطة ميشيغان، لتخلص إلى أن ماكراي "لديه تاريخ من مشاكل الصحة العقلية".
وأٌلقي القبض على أنتوني ماكراي في لانسينغ؛ عاصمة ولاية ميشيغان، في يونيو/ حزيران عام 2019، واتهم وقتها بحمل مسدس مخفي دون تصريح، وهي جناية كان يُحتمل أن تصل بالرجل إلى عقوبة بالسجن مدتها خمس سنوات وفقًا لسجلات إحدى المحاكم، التي عثرت عليها الصحافة الأمريكية.
وكان ماكراي -بحسب جيرانه- يستخدم الأسلحة علنا من خلف منزله، وهو الأمر الذي أزعج والده مايكل ماكراي (66 عامًا) ونصحه وفقا لصحيفة "ديترويت نيوز"، بالتخلص من بنادقه، حتى لا يلقى المصير الذي انتهى إليه أمس الثلاثاء.