الممثلة الأمريكية جين فوندا تتلقى "أفضل هدايا أعياد الميلاد"
أعلنت الممثلة والناشطة الأمريكية جين فوندا، الجمعة، أنها في طور التعافي من السرطان الذي أصيبت به، وأن وقف علاجها الكيميائي بات ممكناً.
وقالت الممثلة البالغة 84 عاماً والحائزة جائزة أوسكار في منشور بعنوان "أفضل هدايا أعياد الميلاد" عبر موقعها على الإنترنت "أشعر بأنني محظوظة جداً، وما يزيد سعادتي أن علاجي الكيميائي الأخير كان قاسياً، خلافاً لعلاجاتي الأربعة الأولى التي كانت سهلة جداً، ولم ينتج عنها سوى تعب لأيام قليلة"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وكانت فوندا المحسوبة على الحزب الديمقراطي أعلنت في سبتمبر/ أيلول الماضي إصابتها بمرض سرطاني في الجهاز اللمفاوي، لكنها أعربت عن تفاؤلها بإمكان تعافيها، وانتقدت انعدام المساواة بين الأمريكيين في مجال تلقي الرعاية الصحية.
وأكدت جين فوندا أنها واصلت عملها كناشطة خلال الأشهر التي كانت تكافح فيها المرض، إذ سعت إلى مواجهة نص تشريعي اقترحه السناتور الديمقراطي جو مانشين، يهدف إلى تطوير إنتاج كل أشكال الطاقة ومنها تلك القائمة على الوقود الأحفوري في الولايات المتحدة، ويعطي الضوء الأخضر لخط أنابيب غاز مثير للجدل في ولاية وست فرجينيا التي تتحدر منها.
وبدأت جين فوندا مسيرتها المهنية في ستينيات القرن الماضي، وحازت جائزتي أوسكار عن أفضل ممثلة، الأولى عام 1971 عن فيلم "كلوت" للمخرج الأمريكي الان ج. باكولا، والثانية سنة 1978 عن فيلم "كامينج هوم" للمخرج الأمريكي هال آشبي، كما رُشّحت خمس مرات لتلقي هذه الجوائز المرموقة في السينما الأمريكية.
وتُواصل الممثلة مسيرتها الفنية، إذ أدت بصوتها دوراً في فيلم الرسوم المتحركة العائلي "لاك" الذي وفرته أخيراً منصة "آبل+".
وعُرفت فوندا خلال مسيرتها بكونها نجمة تمارين الأيروبيك الرياضية، وبنشاطها المناهض لحرب فيتنام، فيما أصبحت اليوم ناشطة بيئية تكافح التغير المناخي.
aXA6IDMuMTQ3LjEzLjIyMCA= جزيرة ام اند امز