أفضل 5 مدن أمريكية حماية من "الزومبي"

من بين مئات المدن الأمريكية توفر 5 مدن فقط أفضل حماية لسكانها من هجمات الموتى الأحياء.. تعرف عليها

هوس غزو الزومبي، يستحوذ على الكثير من أفلام الرعب في السينما الأمريكية، التي تحذر من احتمال اجتياحهم للعالم، وأن التهديد الذي يحملونه ربما يصل إلى القضاء على الجنس البشري بأسره. 

ومن بين مئات المدن الأمريكية، توفر 5 مدن فقط أفضل حماية لسكانها من هجمات "الزومبي" أو الموتى الأحياء، وفقا لدراسة حديثة أجرتها شركة توظيف أمريكية ونشرت نتائجها مجلة "إيكونوميست" البريطانية.

 وأفادت الدراسة التي صنفت أكبر 53 منطقة حضرية في أمريكا وفقا لقدرتها على الصمود أمام الغزو، أن أفضل 5 مدن حماية هي بوسطن بولاية ماساشوستس، وكانساس سيتي بولاية ميسوري، سولت ليك سيتي بولاية أوتاوا، بالتيمور بولاية ميريلاند، سان دييجو بولاية كاليفورنيا.

وحددت الدراسة التي أجرتها شركة "كاريير بيلدر" (CareerBuilder)، خمسة عناصر للحماية تتمثل في الدفاع، احتواء الفيروس، أبحاث العلاج، والإمدادات الغذائية، وفقا لفئات عمل السكان.

وأوضحت أن المدن التي يعمل بها نسبة كبيرة من السكان في الجيش، وخدمات الحماية تتفوق في فئة "الدفاع"، كما أن الأسلحة الصغيرة وصناعة الذخيرة تساعد أيضا في الأمر.

أما توافر المهندسين وعمال البناء يؤدي إلى نتيجة أفضل في عنصر "الاحتواء"، على الرغم من أن الكثافة السكانية العالية يمكن أن تقلل من هذه القيمة.

ووفقا للدراسة، فإن أماكن مثل بوسطن التي تحتوي على عدد كبير من شركات التكنولوجيا الحيوية، والبحوث الطبية تحرز نتيجة جيدة أيضًا في فئة "الأبحاث والعلاج"، أما المدن التي تشكل فيها الصناعات الغذائية نسبة عالية من إجمالي الصادرات فقد حصلت على نتيجة جيدة في عنصر "الإمدادات الغذائية".

والمدن الخمس الأقل حماية هي ميامي بولاية فلوريدا، ريفرسايد بولاية كاليفورنيا، لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، تامبا بولاية فلوريدا، نيويورك بولاية نيويورك.

ويبدو أن العزاء الوحيد للمدن الأقل حماية مثل مدينة نيويورك التي حلت في المركز الأخير، هو حقيقة أن مدينة بوسطن تبعد عنها 4 أو 5 ساعات قيادة بالسيارة أو سيرا على الأقدام لمدة 3 أيام.

 وأول ظهور للزومبي في السينما، كان في فيلم "ليلة من الحي الميت" (Night of the living dead) عام 1968.

و"الزومبي" جثة بلا روح يُعتقد أنها عادت للحياة على أيدي سَّحرة الفودو، أو أي وسيلة خارقة للطبيعة، وتعود جذورها لديانة في منطقة غرب إفريقيا.