الانتخابات الأمريكية.. المراهنات على ترامب وبايدن فوق نصف مليار دولار
في كواليس الانتخابات الأمريكية سباق من نوع آخر، وهو المراهنات على الفائز بين ترامب وبايدن، سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها.
وحققت أعلى مراهنة في بريطانيا مستوى قياسيا بلغت مليون جنيه إسترليني نحو 1.29 مليون دولار، لمصلحة الديموقراطي جو بايدن، حسبما كشفت شركة "betfair" للمراهنات على انتخابات 2020 في الولايات المتحدة.
- الاقتصاد طريق العبور للبيت الأبيض.. وعود "متفائلة " من ترامب وبايدن
- مليارديرات عصر ترامب.. العشرة المبشرون بالثروة
وأوضحت أن هذا الرقم يشكل أكبر رهان على الإطلاق، وفي حال فوزه سيتقاضى اللاعب مبلغ 1.54 مليون جنيه إسترليني حوالي 1.99 مليون دولار.
أضافت الشركة أن إجمالي 271 مليون جنيه إسترليني نحو 349.7 مليون دولار حتى الآن دخلت ضمن الرهان، كما توقعت أن تصل إلى 400 مليون جنيه حوالي 516 مليون دولار، أي ضعف ما كانت عليه في 2016.
الرهانات بين ترامب وبايدن
وحسب فوربس الأمريكية يستمر الناس في التهافت على المراهنة عشية انتخابات الثلاثاء 3 نوفمبر/ تشرين الأول، حيث قال رئيس المراهنات السياسية في "ladbrokes coral group" ماثيو شاديك، إنه يقدّر وصول إجمالي المراهنات إلى نحو مليار جنيه إسترليني (1.29 مليار دولار).
زادت فرص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إعادة انتخابه قليلا خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن بايدن ظل مفضلا بوضوح في أسواق المراهنات عبر الإنترنت.
وتمنح شركة "betters on smarkets" البريطانية فرصة الفوز لبايدن بنسبة 65%، بينما تحسنت فرص ترامب من 34% إلى 35%، بحسب ما أفادت وكالة رويترز.
استطلاعات الرأي
يتقدم بايدن بقدر كبير في استطلاعات الرأي الوطنية، على الرغم من أن المنافسة أقرب قليلًا في الولايات التي تشهد معركة من المرجح أن تقرر السباق. فمن جهة أخرى، يميل الحزب الجمهوري إلى التفوق في استطلاعات الرأي في ولاية فلوريدا.
يستعد المستثمرون لمواجهة مسارات مختلفة في ما يتعلق بالضرائب والإنفاق الحكومي والتجارة والتنظيم اعتمادًا على من سيفوز بالبيت الأبيض، الجمهوري ترامب أم نائب الرئيس الديموقراطي السابق جو بايدن.
وتشير تحركات السوق خلال الأسابيع الماضية إلى أن المستثمرين يراهنون على "السيطرة الديموقراطية" حيث يصبح بايدن رئيسًا ويسيطر الديموقراطيون على مجلس الشيوخ الأميركي ويحتفظون بأغلبية في مجلس النواب للسيطرة الكاملة على الكونغرس.
ومع ذلك، بعيدًا عن أي تعزيز للسوق على المدى القريب، فإن اكتساح الديموقراطيين يثير مخاوف مستثمري الأسهم. وتتضمن هذه الاحتمالية رفع معدل ضريبة الشركات إلى 28% من 21%، الأمر الذي قد يحد من أرباح الشركات.