بنك غولدمان ساكس الأمريكي يغادر روسيا.. بوتين يوقع مرسوماً يسمح ببيع أصوله
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوماً يسمح لبنك غولدمان ساكس الأمريكي ببيع أصوله في روسيا.
تعكس هذه الخطوة استمرار مغادرة الكثير من الشركات الغربية الأراضي الروسية منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في 2022.
وبموجب المرسوم الرئاسي بات بإمكان الفرع الروسي لبنك غولدمان ساكس أن يبيع مئة في المئة من أسهمه إلى شركة "بالشوغ كابيتال" الاستثمارية التي تتّخذ من أرمينيا مقرّا، ولم يتمّ تقديم المزيد من التفاصيل بشأن ذلك.
- «تريندز» شريكاً لمعرضي «آيدكس ونافدكس» 2025.. رفع مستوى المعرفة والابتكار
- أوروبا تنجو من السيناريو الأسوأ للطاقة.. إنهاء آلية سقف أسعار الغاز
وكان البنك الأمريكي الذي أتاح الكرملين المجال أمام بدء عمله في روسيا في التسعينيات لجذب مستثمرين أجانب، قد أعلن نيّته مغادرة روسيا في مارس/آذار 2022، بعد أيام فقط من بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
ويعدّ غولدمان ساكس من أكثر المصارف الغربية رسوخا في روسيا، وقد تدخّل بشكل ملحوظ أثناء أزمة الديون الروسية في عام 1998.
وفي حين أعلنت شركات غربية كثيرة وقف نشاطاتها في روسيا في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، فإنّ عدداً قليلاً منها قام ببيع أصولها.
غير أنّ مئات الشركات الغربية غادرت السوق، ومعظمها باعت أصولها بأسعار مخفّضة وسط العقوبات المضادة التي فرضتها موسكو لمعاقبة أولئك الذين يسعون للخروج من السوق الروسية.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024، عزّزت روسيا معاييرها بشأن هذه العمليات.
وزادت موسكو الخصم على سعر البيع مقارنة بقيمة الأصول من 50 في المئة إلى 60 في المئة، بينما زادت الضريبة على الخروج إلى 35 في المئة (من 15 في المئة سابقا).
فضلا عن ذلك، يتعيّن على أيّ معاملة تزيد قيمتها على 50 مليار روبل (نحو 480 مليون يورو بسعر الصرف الحالي) أن تحصل على موافقة مباشرة من الرئيس فلاديمير بوتين.
aXA6IDE4LjIyNS4yMzQuMjI2IA== جزيرة ام اند امز