«سنفعل كل ما بوسعنا».. رسالة «ردع» أمريكية لإيران دعما لإسرائيل
"سنفعل كل ما في وسعنا لحماية أمن إسرائيل".. هكذا أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددا دعمه "الثابت" لإسرائيل في مواجهة تهديدات إيران بالرد على الهجوم الدامي على قنصليتها في دمشق.
وقال بايدن، خلال مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، إن إيران "تهدد بشن هجوم كبير ضد إسرائيل".
- إعلان غامض وتدريبات وحذف.. هل أغلقت إيران مجالها الجوي؟
- جنرال أمريكي كبير في إسرائيل الخميس.. ما علاقة إيران؟
وأضاف "كما أخبرت رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو، فإن التزامنا بأمن إسرائيل، في مواجهة هذه التهديدات من إيران وحلفائها، ثابت".
وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، إن الوزير أنتوني بلينكن أكد خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل ضد أي تهديد من إيران.
وأضافت أن بلينكن وغالانت ناقشا أيضا الجهود الجارية، بهدف إطلاق سراح جميع الرهائن من خلال اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
يأتي هذا التعليق في ظل توتر بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي على خلفية طريقة إدارة الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس في غزة.
ووسط المخاطر المتزايدة، أعلنت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، الأربعاء، تعليق رحلاتها من وإلى طهران حتى، الخميس، مبدئيا، مبررة ذلك بـ"الوضع الحالي في الشرق الأوسط".
وأكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، أن إسرائيل سوف "تنال العقاب" بعد الهجوم الدامي الذي نسب إليها في الأول من أبريل/نيسان في سوريا.
ودمر الهجوم القنصلية الإيرانية في دمشق وأدى إلى مقتل 16 شخصا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونعى الحرس الثوري الإيراني سبعة من أفراده في الهجوم، بينهم ضابطان كبيران.
وتوعدت إيران بالرد على هذه الضربة التي أدت إلى تفاقم التوترات الإقليمية على خلفية الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
والتزمت الولايات المتحدة الصمت في رد فعلها العلني على ضربة الأول من أبريل/نيسان، قائلة إنها لم تحدد ما إذا كانت إسرائيل قد قصفت المنشأة الدبلوماسية، وهو ما يشكل انتهاكا للاتفاقيات الدولية بشأن حرمة السفارات والقنصليات.
aXA6IDMuMTQ1LjkxLjE1MiA=
جزيرة ام اند امز