ترامب وكورونا.. شكوك الأمريكيين تطيح بكمامة الفيروس
استطلاع أظهر أن 77 % من الأمريكيين لم يبدوا أي تغيير بمواقفهم بشأن ارتداء الكمامات
شكوك في الأخبار الواردة من البيت الأبيض حول إصابة دونالد ترامب بفيروس كورونا، أحبطت مساعي كمامة الرئيس لأن تكون مصدر إلهام للأمريكيين.
وهو ما جاء في استطلاع رأي أظهر أن 77 % من الأمريكيين لم يبدوا أي تغيير بمواقفهم بشأن ارتداء الكمامات، أو المحافظة على التباعد الاجتماعي بعد النتائج الإيجابية لإصابة الرئيس بالفيروس.
بل قال 2 % من المشاركين بالاستطلاع الذي أجرته شركة "أكسيوس أبسوس"، إن فرص ارتدائهم للكمامات تراجعت.
في المقابل، ذكر 21 % من المستطلعة آراؤهم أن فرص ارتدائهم لأغطية الوجه وممارسة التباعد الاجتماعي لمسافة ست أقدام على الأقل، تزايدت، فيما لم تتغير آراء أو سلوكيات البقية.
وشارك في الاستطلاع 405 أمريكيين بالغين، وشمل الفترة الفاصلة بين يومي الجمعة والإثنين الماضيين، أي في أعقاب تشخيص إصابة ترامب بالإصابة بوباء كورونا.
الاستطلاع نفسه أظهر زيادة احتمالات ارتداء 12 % من المشاركين للقفازات الآن، مقارنة بـ85 % قالوا إنه لا يوجد تغيير في احتمالات ارتدائهم لها، بينما قلت فرص ارتداء 3 % للقفازات.
وفي استطلاع منفصل أجرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية بالتعاون مع شركة الأبحاث "إس إس آر إس"، خلال الأيام التي تلت إعلان التقاط ترامب للفيروس، اعتبر ثلثا الأمريكيين أن الرئيس تعامل مع مخاطر إصابة من حوله بالعدوى بطريقة غير مسؤولة.
وبحسب الاستطلاع، قال 69 % من الأمريكيين إنهم لم يثقوا في كل الأنباء الواردة عن البيت الأبيض بشأن صحة الرئيس، مقابل 12% فقط ممن أبدوا ثقتهم بالأمر.
والثلاثاء، عاد ترامب إلى البيت الأبيض بعد رحلة علاج من فيروس كورونا المستجد استمرت 4 أيام، بمستشفى والتر رد العسكري في بيتيسدا.
وظهر ترامب بدون كمامة في شرفة البيت الأبيض، رافعا قبضة يده في إشارة إلى انتصاره على الفيروس، داعيا الأمريكيين إلى عدم الخوف من كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 210 آلاف شخص في الولايات المتحدة.
aXA6IDMuMTQyLjE3MS4xMDAg جزيرة ام اند امز