فريق عمرو دياب يقدم مذكرة طعن جديدة في قضية «الشاب المصفوع»

تقدم فريق الدفاع عن الفنان عمرو دياب بمذكرة طعن رسمية على الحكم القضائي الذي صدر بتغريمه 200 جنيه، وتعويض الشاب سعد أسامة بمبلغ 10 آلاف جنيه.

ذلك عقب رفض محكمة جنح القاهرة الجديدة للاستئناف المقدم سابقًا وتأييدها للحكم الابتدائي، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"واقعة الشاب المصفوع".

تطورات قضية الشاب المصفوع من عمرو دياب

جاءت هذه الخطوة بعد تأكيد المحكمة لحكمها الأول، وهو ما دفع محامي النجم المصري إلى تقديم مذكرة قانونية جديدة بهدف إعادة النظر في تفاصيل القضية ومحاولة الوصول إلى حكم مختلف يعيد تقييم الوقائع وظروفها بما يراه الدفاع متوازنًا من الناحية القانونية.

ويستمر عمرو دياب في التزامه بالصمت التام حيال هذا الملف، دون الإدلاء بأي تعليق عبر وسائل الإعلام أو منصاته الخاصة، مكتفيًا بمتابعة القضية من خلال محاميه الذي يتولى إدارة الملف القانوني بالكامل، متجنبًا الدخول في نقاشات علنية أو تصريحات قد تُفسر على نحو غير دقيق.

• أسعار تذاكر حفل عمرو دياب في الجامعة الأمريكية 15 مايو
  

تفاصيل أزمة الشاب المصفوع من عمرو دياب

ترجع بداية الواقعة إلى العام الماضي، حين انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مصور يُظهر عمرو دياب خلال حفل زفاف أُقيم بأحد فنادق القاهرة، وهو يقوم برد فعل غاضب تجاه الشاب سعد أسامة، عقب مضايقات متكررة تعرض لها أثناء الغناء، وانتهى الموقف بصفعة على وجه الشاب وثّقها المقطع المتداول.

وعلى خلفية ذلك، تم اتخاذ إجراءات قانونية، حيث قدم الشاب بلاغًا رسميًا طالب فيه بتعويض مالي نتيجة ما وصفه بالأذى النفسي والمعنوي الذي لحق به جراء الواقعة. وأصدر القضاء في وقت لاحق حكمًا بتغريم الفنان مبلغ 200 جنيه، بالإضافة إلى تعويض مدني بقيمة 10 آلاف جنيه.

في المقابل، لم يكتف محامي الشاب بالحكم، بل قدّم طعنًا اعتبر فيه أن المبلغ المحدد لا يتناسب مع حجم الضرر الذي لحق بموكله، مشيرًا إلى أن التعويض لا يعكس الأثر النفسي الذي تعرض له، وطالب برفع قيمة التعويض بما يتناسب مع ملابسات الواقعة وتأثيرها.

وقد واجه هذا التحرك القانوني موجة واسعة من تعليقات المتابعين على المنصات الإلكترونية، حيث انقسمت الآراء بين من يرى أن لكل طرف الحق القانوني في السعي وراء ما يراه منصفًا، وبين من عبّر عن استغرابه من الإصرار على التصعيد، معتبرًا أن التركيز على الشق المادي لا يخدم السياق الأخلاقي أو الإنساني للقضية.