عمرو مصطفى: لم أقل إنني رقم واحد.. ولا أدفع أموالا لزيادة المشاهدات
كشف الفنان المصري عمرو مصطفى، بعضا من كواليس أعماله السابقة، وخططه التي يرغب في تحقيقها خلال الفترة المقبلة.
وقال الفنان عمرو مصطفى، خلال حلوله ضيفاً على برنامج "أجمد 7" المذاع عبر محطة "نجوم FM" بالإذاعة المصرية، وتقدمه الإعلامية جيهان عبدالله، إنه لم يدفع أموالا لتحقيق مزيد من المشاهدات لأعماله كحال آخرين لم يذكر أسماءهم.
وأوضح "مصطفى" أنه لم يقل على نفسه أنه "رقم واحد في المجال الفني"، رافضا الحديث عن "أي فنان آخر"، بغرض التركيز على أعماله المستقبلية.
أغنية "إلا أنا"
غير الفنان المصري دفة حديثه إلى أغنية "إلا أنا"، فيذكر أنه قرأ كلماتها حينما عرضها عليه الشاعر مصطفى الأسواني ونالت إعجابه، وظل يعمل على توزيعها على مدار عامين.
رغم الجهود التي بذلها، وبمشاركة عدد من الموزعين، لم يحصل "مصطفى" على مراده، حتى قرر السفر إلى أوروبا وهناك وجد ضالته، حتى حققت الأغنية 100 ألف مشاهدة عبر موقع "يوتيوب" عقب عرضها، قبل أن يحذفها.
ونوه "مصطفى" بأنه عاود تحميلها مجددا وحققت 61 ألف مشاهدة حتى الآن، وهو ما أرجعه إلى حبه لتحقيق "مشاهدات أورجانيك" بحسب تعبيره.
مرحلة صعبة
أوضح "مصطفى" أنه لم يقدم أي عمل جديد على مدار عامين، في أمر دفعه إلى تغيير طريقة تفكيره، رغم توقعه بأن الصناعة الموسيقية في مصر "رايحة في داهية" على حد وصفه.
وعليه، شرع "مصطفى" في دراسة الوضع، ونحى اهتمامه بالماديات جانبا، كما اعترف بأخطائه كما طور من نفسه.
وكشف عمرو مصطفى، عن طرحه أغنية للأفراح للمرة الأولى قائلًا: سأطرح أغنية قريبًا ستكون أغنية الأفراح الأولى لمدة 20 سنة.
خطط مستقبلية
كشف الفنان المصري، أنه يسعى إلى تقديم 55 أغنية بنظام "السنجل" في عام واحدة، موضحا أنه بحلول يوم 20 يوليو/ تموز من السنة المقبلة، سيكون قد فرغ منها جميعا.
ولجأ "مصطفى" إلى هذا الأسلوب، بعدما فوجئ بأن "العمر بيجري بسرعة" بحسب تعبيره، حتى راجع نفسه وقرر أن يترك لأبنائه إرثا موسيقيا.
آخر الأعمال
الفنان عمرو مصطفى كان قد طرح قبل أيام أحدث أغانيه "رقصة"، من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وفور طرح عمرو مصطفى للأغنية، انهالت تعليقات آلاف المتابعين والمحتفين بصدور الأغنية الجديدة عبر صفحة الفنان المصري.
أغنية رقصة كلمات مصطفى ناصر، ألحان عمرو مصطفى، إنتاج إمري، إخراج فني حسام الرجب، تنتمي أغنية "رقصة" إلى نوعية الأغاني المبهجة، فهي تلائم موسم الصيف.