سلة أنغولا بطلة أفريقيا.. عودة العرش المفقود بعد 12 عاما

عادت أنغولا من جديد إلى الهيمنة والسيطرة على عرش كرة السلة الأفريقية بعد غياب لنحو 12 عاما منذ آخر لقب قاري حققته.
وتوجت أنغولا بطلة لكأس أفريقيا لكرة السلة 2025 "أفروباسكت" للمرة الـ12 في تاريخها، بالفوز على نظيرتها مالي 70-43، في النهائي الذي أقيم بالعاصمة الأنغولية لواندا.
وتفوقت أنغولا 14-10 في أول شوط ثم 18-10 في الثاني و19-1 و19-12 في آخر ربعين.
أنغولا تستعيد عرش السلة الأفريقية
رغم أن أنغولا هي الأكثر تتويجاً بكأس أفريقيا لكرة السلة برصيد 12 لقبا، فإنها بقيت 12 سنة كاملة وعلى مدار 3 نسخ، منذ بطولة 2013، غير قادرة على اعتلاء منصة التتويج.
وبعد الفوز 57-40 على مصر في نهائي نسخة 2013 في كوت ديفوار، خاضت أنغولا النهائي مرة وحيدة في آخر 12 سنة.
وجاء ذلك في نسخة تونس 2015، حين خسرت ضد نيجيريا في النهائي 65-74، رغم إقصائها أصحاب الأرض نسور قرطاج بنتيجة 58-51 في المربع الذهبي.
وفشلت أنغولا خلال آخر نسختين عامي 2017 و2021 في التأهل ولو للمربع الذهبي للبطولة الأفريقية، حيث انتهت البطولتان بتتويج تونس، لكن الفهود عادوا من جديد في نسخة 2025.
انتصارات كاسحة
حققت أنغولا انتصارات كبيرة في مرحلة المجموعات أولها 85-53 بفارق 32 نقطة على ليبيا، ثم أجهزت على غينيا بالفوز 84-68، قبل أن تتجاوز جنوب السودان بفارق نقطتين فقط 66-64 حيث كان خصمها من أقوى الفرق وهزم ليبيا في الدور الأول 115-52.
وفي ربع النهائي، حققت أنغولا الانتصار على كاب فيردي 90-80، ثم تجاوزت الكاميرون بفارق نقطة 74-73 في نصف النهائي.
سلة أنغولا.. تاريخ من المجد
على مدار 31 نسخة من بطولة أفريقيا نجحت أنغولا في التأهل للمباراة النهائية في 16 مرة، أي أكثر من النصف.
وحققت أنغولا 12 لقبا، بفارق 7 مرات عن أقرب ملاحقيها مصر والسنغال (5) بينما خسرت النهائي في 4 مناسبات.
ورغم ذلك، فإن طفرة أنغولا بدأت في نهاية الثمانينيات حين حققت لقبها الأول على حساب مصر في لواندا أيضاً بنتيجة 89-62، ثم احتكرت منصات التتويج في 1992 بالفوز 71-66 على السنغال، ثم 1993 عبر التفوق 69-61 على الفراعنة من جديد، وبعدها 1995 حين هزمت السنغال 68-55.
وبعد تتويج السنغال بنسخة 1997، هيمنت أنغولا بشكل قوي على القارة عبر تحقيق 7 ألقاب في 8 نسخ وهي 1999 و2001 و2003 و2005 و2007 و2009 و2013، بينما لم يفلت منها إلا لقب 2011 الذي خسرته لصالح تونس.
وبعد ذلك جاءت فترة الغياب الطويلة عن القمة والتي امتدت إلى 12 سنة لكن ها هي عادت مرة أخرى من جديد.