أبل تحذر من استخدام الأطفال والتوائم لبصمة الوجه بآيفون X
شركة أبل تحذر من أن خاصية إغلاق وفتح ببصمة الوجه ستكون معرضة للاختراق في حال استخدام الأطفال أقل من 13 عاما لها.
حذرت أبل عملاق التكنولوجيا والهواتف الذكية من أن خاصية إغلاق وفتح هاتفها الجديد آيفون X ببصمة الوجه ستكون معرضة للاختراق في حال استخدام الأطفال أقل من 13 عاما لها، إضافة إلى الأشقاء التوأم.
وأفادت صحيفة "جارديان" البريطانية أن شركة أبل نشرت مذكرة إرشادية نبهت خلالها من هذه المسألة، حيث إن وجوه الأطفال في هذا السن يكون من الصعب حفظها بذاكرة الهاتف بسبب التغيرات التي تمر بها ملامح الوجه في هذه المرحلة العمرية.
كما حذرت الشركة في مذكرتها من أن استخدام التوائم المتطابقين في ملامح الوجه لخاصية بصمة الوجه بهاتف آيفون X سيجعل من السهل لكل منهما إلغاء القفل لهاتف الآخر.
ونصحت الشركة في مذكرتها الإرشادية استخدام رموز لإغلاق الهاتف في هذه الحالات بالتحديد بدلا من بصمة الوجه، حتى لا تترك مجالا لأي عملية اختراق غير مصرح بها للهاتف.
كانت شركة "أبل" قد تلقت طلبا من الكونجرس الأمريكي بالتحقيق حول مدى الفاعلية الأمنية لخاصية بصمة الوجه الجديدة التي أضافتها لهاتفها الحديث آيفون X.
وحسب ما أفاد موقع "فوكس نيوز" فقد استقبل رئيس شركة أبل "تيموثي دي كوك" خطابا رسميا من الكونجرس، يحتوي على عدد من الاستفسارات حول مدى فاعلية هذه التقنية الجديدة، ومدى قدرتها على حفظ بيانات مستخدمي الهاتف الجديد وتأمينها.
وفي الوقت نفسه احتوت الرسالة على استفسار عن مدى تأثير هذه التقنية على أمن وسلامة مستخدمي الهاتف.
وكان مقدم عرض منتجات شركة أبل الأمريكية كريغ فيدريغي تعرض لموقف محرج بعد فشل الجهاز في التعرف على وجهه خلال حفل تقديم آيفون X في مسرح ستيف جوبز، الثلاثاء الماضي، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، خلال بث مباشر تابعه مئات الملايين في العالم.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن فيدريغي حاول إقناع الحضور بسهولة فتح شاشة الجهاز من خلال خاصية التعرف على الوجه، إلا أنه فوجئ بطلب الجهاز منه كلمة السر؛ ما وضعه في موقف محرج وسط صمت الحضور، فاضطر للمحاولة مرة أخرى.