ساعة أبل الذكية تواجه الحظر في أمريكا.. ما السبب؟
تواجه بعض نماذج ساعة أبل الذكية احتمالا بالحظر في السوق الأمريكية بعدما أوصت هيئة رسمية بمنع دخولها إلى الولايات المتحدة.
وأصدرت لجنة التجارة الدولية الأمريكية "أمر استبعاد محدود" لهذه النماذج من ساعة "أبل"، ويُفترَض أن يدخل الحظر حيز التنفيذ خلال 60 يوماً ما لم تعترض الحكومة الأمريكية، وفقا لشركة "ماسيمو".
و"ماسيمو" هي شركة تصنيع أجهزة طبية، وهي من كانت وراء هذا القرار.
وتدعي "ماسيمو" التي تتخذ كاليفورنيا مقراً لها، أن ساعات أبل تقلّد تقنياتها لقياس مستوى الأكسجين في الدم.
وتُصمَم منتجات "أبل" ومنها الساعات الذكية في الولايات المتحدة، لكنّها تُصَنَّع في معامل لمقاولين من الباطن أهمهم شركة "فوكسكون" التايوانية، تقع في الصين أو تايوان أو فيتنام.
ولم تحدد شركة "ماسيمو" النماذج التي يطالها هذا القرار. وادّعت الشركة على "أبل" أمام لجنة التجارة الدولية الأمريكية عام 2021 لاعتبارها أن ساعة "أبل واتش 6" التي طُرحت في السوق عام 2020 وكانت أول نموذج يتضمن وظيفة لقياس مستوى تَشَبُّع الأكسجين في الدم، تقلّد إحدى تقنياتها الحاصلة على براءة اختراع، والتي تعتمد على الضوء.
ورأى الرئيس التنفيذي لشركة "ماسيمو" جو كياني في قرار لجنة التجارة الدولية الأمريكية "رسالة قوية مفادها أن القانون يعلو حتى على أكبر شركة في العالم".
أما "أبل" فأعلنت إنها ستستأنف القرار أمام المحكمة الفيدرالية. وفي رد على سؤال لوكالة فرانس برس، اتهمت المجموعة شركة "ماسيمو" بأنها "حاولت بشكل غير لائق استخدام لجنة التجارة الدولية الأمريكية لمنع ملايين المستهلكين الأمريكيين من الحصول على منتج قد ينقذ حياتهم، سعياً إلى إفساح المجال لساعتها الخاصة التي تقلّد ساعة +أبل+".
وأطلقت "أبل" الإصدار التاسع من ساعتها الذكية في أيلول/سبتمبر الماضي.
aXA6IDE4LjIyNC41Mi4xMDgg جزيرة ام اند امز