إشادة بتجربة مصر الناجحة في الطاقة المتجددة بـ"كوب 25"
المدن تعد المستهلك الأكبر للموارد، والمكان الذي يُحرق به الوقود بنسبة قد تصل إلى 70%، ما يتطلب إيلاءها أهمية لدى التطرق لتغير المناخ
أشادت شبكة العمل المناخي في العالم العربي بتجربة مصر الناجحة حول تبني مشاريع كبيرة ومتعددة في مجال الطاقة المتجددة، ورفع وعي الأفراد لاستخدام مصادرها في توليد الكهرباء.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية نظمتها الشبكة حول المدن المستدامة وقدرة الطاقة المتجددة على معالجة المناخ والطاقة والتنمية المستدامة، وذلك خلال فعاليات المؤتمر السنوي للأمم المتحدة للمناخ "كوب 25"، الذي تستضيفه العاصمة الإسبانية منذ 2 ديسمبر الجاري ولمدة أسبوعين.
وأعرب المشاركون، خلال الجلسة، عن أملهم في أن يتم في "كوب 25" الإعلان أو تبني مذكرة تدعم نمو المدن الخضراء، خاصة في الدول النامية، وزيادة المخصصات العلمية والمالية، من أجل تطبيق التكنولوجيا الصديقة للبيئة.
وأوضحت الشبكة أن المدن تعد المستهلك الأكبر للموارد، والمكان الذي يُحرق به الوقود بنسبة قد تصل إلى 70%، ما يتطلب إيلاءها الأهمية لدى التطرق لتغير المناخ.
وفي العرض الذي قدمته عضو مجلس إدارة شبكة حنين شاهين حول المدن المستدامة والحقائق المرتبطة بها في العالم العربي، أشارت إلى أن "المجتمع المدني يعد جزءا من التحول الذي يحصل في قطاع الطاقة في منطقتنا".
ولفتت إلى أن "خطط المساهمات المحددة لدول المنطقة مثيرة للاهتمام وطموحة، لأن الشعوب العربية منقسمة؛ فلدينا جزء كبير منهم يعتمد على الوقود الأحفوري وإنتاجه والذي يتسبب بالتلوث، ومنهم من يعمل على تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة".
وفي العالم العربي، تنبعث أكثر من نصف غازات الدفيئة في المدن، والتي لا يتوفر في العديد منها نظام نقل عام وظيفي وكودات الأبنية الخضراء، بحسب منسق البرامج الإقليمية في مؤسسة فريدريش ايبرت فرانسيسكا فيهنجر.
aXA6IDE4LjExOS4xMzMuMTM4IA== جزيرة ام اند امز