الجامعة العربية: ندعم وقف الحروب والتعاون لكبح كورونا
الأمين العام للجامعة أعلن ترحيبه بالنداء الذي أطلقه مبعوثو الأمين العام للأمم المتحدة إلى كل من سوريا والعراق ولبنان واليمن بإسكات المدافع.
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الأحد، بالنداء الذي أطلقه مبعوثو الأمين العام للأمم المتحدة إلى كل من سوريا والعراق ولبنان واليمن بإسكات المدافع ووقف النزاعات الدائرة في المنطقة.
وحث أبو الغيط، في بيان وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، جميع الأطراف على وقف الأعمال العدائية، ووضع حدٍ لمعاناة الشعوب التي تفاقمت كثيراً جراء مواجهة فيروس كورونا، بتبعاته الصحية والاجتماعية والاقتصادية الخطيرة.
وقال الأمين العام للجامعة العربية إن الشعوب التي تُعاني الصراعات والأزمات الإنسانية والاستقطابات السياسية الحادة في كل من سوريا واليمن ولبنان والعراق وليبيا، تحتاج إلى هدنة حقيقية تستجمع خلالها طاقاتها لمواجهة الأوضاع الخطيرة والضاغطة التي نشأت عن تفشي فيروس كورونا.
وحذر أبو الغيط من أن استمرار الصراعات يُهدد بانزلاق الأوضاع في هذه الدول إلى ما هو أخطر وأشد وطأة على السكان، مناشداً جميع الأطراف الاستماع إلى صوت الشعوب التي عانت كثيراً جراء استمرار الأزمات.
وأضاف أن الوضع الحالي يوفر نافذة فرصة ضيقة يتعين اغتنامها بسرعة من أجل وضع حدٍ للنزاعات المُسلحة التي استنزفت المجتمعات، وكذلك لإنهاء الصراع السياسي والاستقطاب الحاد الذي أدى إلى حالة من الشلل السياسي والاقتصادي في بعض هذه الدول.
وأعرب أبو الغيط عن تأييده الكامل لما ورد في بيان المبعوثين الأمميين من دعوة "جميع الأطراف إلى المشاركة، بحسن نية ودون شروطٍ مسبقة، في التفاوض على وقفٍ فوري للأعمال العدائية، وتحقيق وقفٍ لإطلاق النار أكثر ديمومة وشمولاً والتوصل لحلول طويلة الأمد للصراعات المُستمرة في جميع أنحاء المنطقة".
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد وجه، منذ نحو 3 أسابيع، نداءً ناشد خلاله جميع الأطراف إسكات المدافع على جميع الجبهات العربية المشتعلة، في سوريا واليمن وليبيا، من أجل تصفية الأزمات الإنسانية التي زادت حدتها جراء تفشي وباء كورونا العالمي.
ودعا الأمين العام في ندائه إلى إعلان هدنة تسمح بمعالجة الموقف، وتوقف نزيف الدم والمعاناة الإنسانية التي تُكابدها الشعوب.
aXA6IDE4LjIyMy4xMjUuMjM2IA== جزيرة ام اند امز