تحدي القراءة العربي يتوّج الثلاثاء أبطال دورته التاسعة في الإمارات

ينظّم تحدي القراءة العربي، الثلاثاء، احتفالية حاشدة في مركز دبي التجاري العالمي، لتتويج أبطال دورته التاسعة على مستوى دولة الإمارات، والتي شهدت مشاركة قياسية، حيث خاض المنافسات 810,838 طالباً وطالبة.
ويجري تتويج أصحاب المراكز الأولى بحضور سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم بالإمارات، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي، والمهتمين بالشأن المعرفي والتعليمي، وحشد كبير من طلبة المدارس في الإمارات، وأولياء أمور الطلاب والطالبات المشاركين في التصفيات
وحققت الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، مشاركة قياسية وصلت إلى 32,231,000 طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132,112 مدرسة، وبإشراف 161,004 مشرفين ومشرفات.
وإضافة إلى الإعلان عن بطل تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى دولة الإمارات، تشهد الاحتفالية تتويج صاحب المركز الأول في فئة أصحاب الهمم، كما يجري تكريم الفائز بلقب "المشرف المتميز"، والمدرسة الفائزة بلقب "المدرسة المتميزة".
وكان تحدي القراءة العربي قد توّج الطالب أحمد فيصل علي من إمارة دبي بطلاً لدورته الثامنة على مستوى دولة الإمارات، والتي شهدت مشاركة أكثر من 700,000 طالب وطالبة مثلوا 1,174 مدرسة، وتحت إشراف 1,897 مشرفاً ومشرفة.
كما أحرز عاصم عبارة من إمارة أبوظبي لقب "المشرف المتميز"، ومدرسة الإبداع الحلقة الأولى من إمارة دبي لقب "المدرسة المتميزة"، في حين ذهب المركز الأول في فئة أصحاب الهمم إلى الطالب سليمان خميس سليمان الخديم من إمارة الفجيرة.
ويهدف "تحدي القراءة العربي"، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والذي انطلقت دورته الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016، بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي.
كما يهدف التحدي إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل، وصقل قدراتهم وشخصياتهم، وتمكينهم من الاطلاع على الثقافات الأخرى، بما يسهم في ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjAzIA== جزيرة ام اند امز