6 حقائق عن القمة العربية بالجزائر
في خضم مشهد إقليمي تطوقه أزمات عالمية معقدة واستقطاب دولي حاد يلتقي القادة العرب في الجزائر خلال فعاليات القمة العربية، التي يعول عليها في التوصل لتفاهمات تجنب المنطقة تبعات الوضع الدولي المضطرب.
وترصد "العين الإخبارية" أبرز 6 حقائق عن القمة المرتقبة..
موعد القمة:
تنطلق القمة العربية في الجزائر مطلع نوفمبر/تشرين الثاني المقبل وتنعقد على مدار يومين.
القمة المرتقبة تنعقد في دورتها العادية رقم 31 تحت رئاسة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون.
المشاركة:
تتوقع الجزائر مشاركة رفيعة المستوى خلال القمة في وقت تأكد فيه غياب 4 قادة دول عن القمة أبرزهم السعودية والبحرين وسلطنة عمان ولبنان. ومن المنتظر أن يشارك في القمة عدد من الضيوف بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الاتحاد الأفريقي موسى فكي، والرئيس الأذربيجاني ورئيس حركة عدم الانحياز إلهام علييف، ورئيس البرلمان العربي عادل العسومي.
وأمس السبت أعلنت السعودية غياب الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عن القمة بعد نصيحة من الأطباء. ويترأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، وفد المملكة إلى الجزائر.
موقع انعقاد القمة
يستضيف قصر المؤتمرات بمنطقة نادي الصنوبر غربي العاصمة، وقائع القمة، وتقيم الوفود الرسمية في فيلات مخصصة لها داخل "إقامة الدولة" وهو مجمع سكني مخصص لكبار المسؤولين الجزائريين.
التغطية الصحفية
صحفيون من 24 دولة حصلوا عى اعتماد لتغطية وقائع القمة، فيما خصصت السلطات فندقين لإقامتهم، على أن يتم نقلهم لمقر القمة بواسطة حافلات خاصة.
ودعت السلطات الجزائرية وسائل الإعلام إلى مواكبة القمة العربية مع العمل على احترام القواعد والمعايير الإعلامية وأخلاقيات مهنة الصحافة مع ضمان حرية الاتصال والتعبير والحق في الإعلام.
قمة رقمية
والقمة المقبلة يمكن وصفها بالقمة الرقمية حيث سيتم الاستغناء تماماً عن الورق خلال الجلسات، مع توفير إنترنت فائق السرعة للحضور.
أبرز الملفات
تناقش القمة ملفات عدة من أبرزها القضية الفلسطينية، والأمن الغذائي العربي والطاقة، وتداعيات حرب أوكرانيا على الدول العربية في مختلف المجالات.