حسام زكي يكشف لـ"العين الإخبارية" أبرز ملفات قمة الجزائر
حدد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، أبرز الملفات التي ستبحثها القمة العربية المقبلة بالجزائر.
وقال السفير حسام زكي لـ"العين الإخبارية" من الجزائر، إن هناك بندا دائما على جدول أعمال القمة العربية عن التدخلات الإيرانية، نظرا لأهميته وخطورته على الأمن القومي العربي، موضحا أن هناك مشروع قرار للقمة أعد بالفعل حول هذا الملف.
وتستضيف الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل القمة العربية الحادية والثلاثين، فيما بدأت بالفعل الاجتماعات التحضيرية على مستوى المندوبين الدائمين.
وأوضح أن ملف سد النهضة مطروح على اجتماعات مجلس الجامعة العربية، مشيرا إلى وجود مشروع قرار تم طرحه من قبل مصر والسودان وتم مناقشته وإقراره.
وقال إنه "كان هناك بعض الاقتراحات التي ربما يتم مناقشتها على مستوى وزراء الخارجية باعتباره موضوعا مهما"، موضحا أنه سيتم استكمال مناقشة ملف سد النهضة في الاجتماع الوزاري المقرر انعقاده يومي السبت والأحد المقبلين.
وأشار إلى أن هناك مشروع قرار حول مساندة مصر في قمة المناخ واستثمار عقده بدولة عربية.
وتستضيف مصر خلال الفترة من 6 - 18 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، مؤتمر قمة المناخ "كوب 27" بحضور نحو 90 زعيم دولة.
وتطرق السفير زكي إلى التدخلات التركية في الشأن العربي، كاشفا عن أن هذا الموضوع قد حظي بنقاش مطول ولكنه لم يكن حاسما، مما يستوجب عرضه على اجتماع وزراء الخارجية العرب يوم السبت المقبل.
وأوضح أن هناك مشروع قرار عن سوريا، لافتا إلى أن الحوار كان حول الأزمة السورية.
وحول الأزمة الليبية، أشار الأمين العام المساعد للجامعة العربية إلى وجود حوارات مطولة حوله، مؤكدا أن مشروع القرار لا توجد به تغيرات كثيرة عما سبق اعتماده خلال الاجتماع الأخير لوزراء الخارجية العرب الذي عقد في سبتمبر/أيلول الماضي.
وقال إن بعض الدول رغبت في طرح أفكار حول الملف الليبي، وتم التوافق على صياغة حول الملف وقبلها من الجميع.
وتطرق السفير زكي إلى إتمام اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، معتبرا أنه خطوة مفيدة تستحق التنويه.
وأكد دعم الجامعة الكامل لما من شأنه استعادة لبنان لحقوقه السيادية البحرية والاستفادة من ثرواته وموارده الطبيعية في منطقته الاقتصادية الخالصة بما يعود بالمنفعة على الشعب اللبناني الذي يحتاج إلى كل دعم.
وأشار إلى اختتام الاجتماعات التحضيرية لاجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر عقده بعد غد السبت، موضحا أنه تم الانتهاء من معظم المشاريع والقرارات، وتم رفعها إلى المستوى الوزاري للنظر بها على ان تكون مشاريع القرارات جاهزة لعرضها على القادة في اجتماعات القمة.
وردا على سؤال حول حضور القادة للقمة، أكد السفير زكي أن الحضور سيكون طيبا، موضحا أن الوضع الخاص بمشاركة كل دولة هو قرار سيادي لها، مشيرا إلى أن قمة الجزائر ستشهد مشاركة واسعة للقادة.
وأشار إلى أنه تم طرح استراتيجية الأمن الغذائي على اجتماعات كبار المسؤولين الاقتصاديين والاجتماعيين، وأنه كان هناك طلبات من بعض الدول بشأن الاستراتيجية سيتم عرضها للإقرار من قبل وزراء الخارجية، وفي حال إقرارها سيتم رفع القرارات للقادة في القمة.