"الكتّاب العرب" يشيد باختيار "الشارقة" عاصمة عالمية للكتاب
الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يعرب عن سعادته باختيار "الشارقة" عاصمة عالمية للكتاب 2019
عبر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب عن سعادته بالإنجاز الكبير الذي تحقق لإمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، باختيارها من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019.
وهنأ حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد باسمه وباسم رؤساء الاتحادات والروابط والجمعيات والأسر والمجالس المنضوية تحت مظلة الاتحاد العام، في بيان صدر الثلاثاء، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، على هذا الإنجاز، وقال إنه يأتي ثمرة لمسيرة غنية بدأتها الشارقة منذ سنوات باتجاه الإعلاء من شأن الثقافة، وتهيئة المناخات الضرورية لجعل المعرفة والفن والإبداع متاحة أمام الجميع، ليكون ذلك رداً عملياً على سياسات التسطيح والاستهلاك واستلاب الوعي التي يروج لها في عصرنا بغرض تحويل الإنسان إلى مجرد أداة، كما تأتي رداً على الانحرافات الخطرة التي تنال من عقول الشباب خصوصاً، وتستدرجهم نحو العنف والتطرف والانغلاق وكراهية الآخر.
وثمن الاتحاد العام الروح التنويرية التي تطبع مشروع الشارقة، وأكد أن الأمة بحاجة إلى هذه الروح لتتمكن من استعادة موقعها الطبيعي في صدارة الأمم المنتجة ثقافياً.
وأشار الاتحاد إلى أنه معني على نحوٍ مباشر بإنجاح هذا الاستحقاق الكبير، لذلك قرر أن ينظم ندوة كبرى ضمن الفعاليات المصاحبة لاجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام المقرر عقدها في مدينة العين في الفترة من 9 إلى 11 سبتمبر المقبل، حول الأبعاد العربية والعالمية لمشروع الشارقة الثقافي بمشاركة باحثين من 18 دولة عربية إلى جانب باحثين عالميين.
وأوضح أنه سيعد برنامجاً خاصاً يتضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة والمبادرات في المنحى نفسه، باعتبار أن المنجز إماراتي عربي عالمي، وأنه مناسبة لحشد الجهود وتوجيهها نحو تفعيل دور الكتاب في الحياة بوصفه أداة معرفة وتوعية وبناء للشخصية، كما أنه مناسبة للبحث في واقع الكتاب العربي وآفاق صناعته وإمكانيات النهوض بهذه الصناعة في مختلف مراحلها.