في أريزونا.. ترامب يركز على القانون والنظام لمواجهة بايدن
الرئيس الأمريكي سعى إلى تحويل دفة الاحتجاجات التي تعم البلاد لصالحه خلال تجمع انتخابي حيث تعهد بمنع "الغوغاء" من دفع البلاد للفوضى.
سعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى تحويل دفة الاحتجاجات التي تعم أرجاء البلاد، لصالحه، خلال تجمع انتخابي في أريزونا، حيث تعهد خلاله بمنع "الغوغاء اليساريين" من دفع الولايات المتحدة للفوضى.
وفي فينيكس، وأمام حضور ضم بضعة آلاف من الشبان، ركز ترامب على موضوع القانون والنظام، بعدما اجتذب أول تجمع له خلال جائحة كورونا، والذي عقده السبت في تولسا بأوكلاهوما أنصارا أقل من المتوقع.
وأشار ترامب إلى المحتجين الذين حاولوا ليل الإثنين إسقاط تمثال للرئيس آندرو جاكسون قرب البيت الأبيض يعود للقرن التاسع عشر، وكذلك إلى "منطقة مستقلة" أقامها المحتجون في سياتل على أنهما سببان يدعوان لإبقائه في السلطة، وليس انتخاب الديمقراطي جو بايدن.
وقال "ليس هذا سلوك حركة سياسية سلمية، إنه سلوك شموليين ومستبدين وأشخاص لا يحبون بلدنا".
وخارج كنيسة دريم سيتي، حيث كان ترامب يتحدث، فرقت الشرطة بالقوة مئات المحتجين الذين كانوا ينظمون مسيرة في "منطقة لحرية التعبير".
وأعلنت شرطة فينكس المظاهرة تجمعا غير قانوني بعدما بدأ المحتجون سد شارع، وذكر مصور من رويترز، أن قوات الأمن استخدمت قنابل الصوت لإبعاد المحتجين عن الكنيسة.
وواجه ترامب انتقادات لتودده لزعماء مستبدين مثل زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونال سهام النقد كذلك من أمريكيين كثيرين لتعامله مع الاحتجاجات التي أعقبت وفاة الأمريكي الأسود جورج فلويد في احتجاز الشرطة بمدينة منيابوليس.
وقال ترامب إن من يحتجون على الظلم العنصري ووحشية الشرطة إنما "يكرهون تاريخنا، هم يكرهون قيمنا ويكرهون كل شيء نقدره ونعلي من شأنه كأمريكيين.. ونحن لا ننحني للمتنمرين اليساريين".
وهذه هي ثالث زيارة يقوم بها ترامب هذا العام إلى أريزونا التي فاز بها بشق الأنفس عام 2016، ويسعى لتعزيز مكانته هناك وسط استطلاعات للرأي تشير إلى تقدم بايدن عليه.