تصعيد محتمل.. أرمينيا تحذر من "نار تحت الرماد" على حدود أذربيجان
عادت المخاوف من تصعيد جديد في منطقة ناغورني قرة باغ المتنازع عليها على الحدود الأرمينية الأذربيجانية.
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، حذر الثلاثاء من "احتمال كبير لحصول تصعيد" عند الحدود مع أذربيجان، وتحديدا إقليم ناغورني قرة باغ.
وخلال الأشهر الماضية، تكررت اشتباكات حدودية بين الجارتين منذ حرب بين يريفان وباكو في العام 2020.
وفي مؤتمر صحفي، قال باشينيان: "اليوم، ثمة احتمال كبير جدا بحصول تصعيد على طول الحدود الأرمينية، وفي ناغورني قرة باغ.. يوما بعد يوم، يزداد خطاب أذربيجان عدائية".
وفي السادس من مارس/آذار الماضي، تبادلت القوات الأذربيجانية والأرمن إطلاق النار، في المنطقة المتنازع عليها، مما أدى لمقتل 5 أشخاص على الأقل.
وناغورني قرة باغ معترف بها دوليا منذ فترة طويلة كجزء من أراضي أذربيجان على الرغم من أن غالبية سكانها من الأرمن.
وكان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف قد التقى مع رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، عدة مرات في إطار الجهود المبذولة لحل النزاع، لكن العنف المتكرر أضر بجهود السلام.
ومنتصف فبراير/شباط الماضي، اقترحت أرمينيا على أذربيجان مسودة اقتراح لتسوية سلمية بشأن النزاع بين البلدين بشأن منطقة ناغورني قرة باغ.
وخاضت الدولتان حربين، الأولى في التسعينات والثانية في 2020، بسبب إقليم "ناغورني قره باغ" المتنازع عليه.
وقُتل في النزاع الأخير أكثر من 200 جندي أرميني و80 جنديا من أذربيجان قبل التوصّل إلى هدنة توسّطت بها الولايات المتحدة ووضعت حدّاً لأسوأ مواجهة منذ حرب عام 2020.
aXA6IDMuMTM5LjIzNi45MyA= جزيرة ام اند امز