عوْد على بدء في "قره باغ".. اتهامات متبادلة تهدد هدنة ثالثة
عادت لهجة الاتهامات بين أرمينيا وأذربيجان تطغى على أجواء هدنة ثالثة لوقف إطلاق النار في إقليم "قره باغ" المتنازع عليه بين البلدين.
فلم تلبث الهدنة أن تُعلن بين باكو ويريفان من قبل الولايات المتحدة، حتى تبادلت الجارتان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار، بعد وقت قصير من دخوله حيز التنفيذ، اليوم الإثنين.
وبعد فشل محاولتين سابقتين لوقف أزيز المعارك في "قره باغ"، أعلنت واشنطن، في وقت سابق الأحد، أن أرمينيا وأذربيجان اتفقتا على احترام "وقف إنساني لإطلاق النار" في الإقليم.
اتهامات متبادلة
أما على صعيد الاتهامات، فقالت وزارة الدفاع الأرمينية إن أذربيجان ارتكبت "انتهاكا جسيما" لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن قوات باكو استهدفت مناطق مختلفة عند الجبهات الأمامية.
في المقابل، أكد الرئيس الأرميني نيكول باشينيان، التزام بلاده "بوقف إطلاق النار". في الإقليم المتنازع عليه بين البلدين.
بدورها، تحدثت الخارجية الأذرية عن استهداف القوات الأرمنية لبلدة ترتر وقرى مجاورة.
وقال حكمت حاجييف، أحد مساعدي الرئيس الأذري، إن أرمينيا هي التي "انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار الحالي".
والمعارك الجارية بين البلدين هي أحدث سلسلة في الصراع القائم منذ عقود على إقليم "قره باغ".