الجيش الأمريكي لمجنديه الرافضين للقاح كورونا: التطعيم أو التسريح

أعلن سلاح البر الأمريكي أنه سيبدأ بتسريح عناصره الذين يرفضون تلقّي اللّقاح الإلزامي المضادّ لكورونا.

وبهذا أصبح سلاح البر يسير على خطى البحرية الأمريكية التي اتّخذت هذا القرار قبل حوالي ثلاثة أشهر.

وقالت وزيرة سلاح البرّ كريستين وورميث في بيان إنّ: "وجود عسكريين غير ملقحين يشكل خطراً على قواتنا المسلحة ويقوّض مستوى جاهزيتنا".

وأضافت: "سنباشر عملية فصل العسكريين الذين يرفضون التطعيم الإجباري ممّن لا ينتظرون صدور قرار نهائي بشأن إمكانية حصولهم على إعفاء" من التطعيم لدواع صحية.

وأوضحت أنّ تطبيق هذا القرار سيؤدّي إلى فصل أكثر من 3000 عسكري من سلاح البرّ الذي وصل إجمالي عديده في نهاية 2021 إلى 482 ألف عسكري في الخدمة الفعلية.

ومنذ 26 يناير/كانون الأول عزل سلاح البرّ ستّة ضباط رفيعي المستوى من مناصبهم -بينهم قائدا كتيبة- لرفضهم فرض إلزامية التطعيم ضد كوفيد-19.

بينما تلقّى 3073 عسكرياً "تأنيباً" خطياً لرفضهم تلقّي اللّقاح.

وكانت البحرية الأمريكية أعلنت في منتصف أكتوبر/تشرين الأول أنّها ستفصل كلّ عسكري يرفض تلقي لقاح كورونا.

وفصلت البحرية حتى اليوم حوالي 40 عسكرياً، في حين طرد سلاح مشاة البحرية، التابع لها إدارياً، أكثر من 300 من عناصره.

والبحرية هي من بين سائر فروع الجيش الأمريكي السلاح الذي اتّخذ أشدّ الإجراءات ضدّ كورونا، وذلك بسبب ارتفاع خطر تفشّي العدوى على متن السفن الحربية، خاصة الغواصات.

وفقاً للبنتاجون، فقد تلقّى حوالي 97% من العسكريين الأمريكيين البالغ عددهم الإجمالي حوالي 1.4 مليون عنصر في الخدمة الفعلية جرعة لقاحية واحدة على الأقلّ.