اعتقال ثالث مرشح للانتخابات الرئاسية في نيكاراجوا
أعلن القضاء بنيكاراجوا أن المرشح للانتخابات الرئاسية فيليكس مارادياغا أوقف بتهم ممارسة أنشطة تقوض سيادة البلاد ليصبح ثالث مرشح يعتقل.
وسارعت واشنطن إلى التنديد بتوقيف مارادياغا، مشيرة إلى أن هذا "الاعتقال التعسّفي" هو دليل إضافي على أنّ الرئيس دانيال أورتيجا "ديكتاتور".
وقالت المسؤولة عن شؤون الأمريكتين في وزارة الخارجية الأمريكية جولي تشانغ، في تغريدة على "تويتر"، إن "الاعتقال التعسفي للمرشح الرئاسي، فيليكس مارادياغا، ثالث قيادي في المعارضة النيكاراجوية يتم اعتقاله في غضون عشرة أيام، ويجب أن يزيل أي شك محتمل في أنّ أورتيجا ديكتاتور".
وأضافت "لا خيار أمام المجتمع الدولي سوى معاملته (أورتيجا) على هذا النحو".
وفي أقل من أسبوع اعتقلت السلطات 3 مرشحين للانتخابات الرئاسية معارضين، هم بالإضافة إلى مارادياغا، الصحافية كريستينا تشامورو، ابنة الرئيسة السابقة فيوليتا تشامورو، وأوقفت في العاصمة ماناغوا في 2 يونيو/ حزيران ثم وضعت رهن الإقامة الجبرية، والسفير السابق أرتورو كروز، الذي أوقف في 5 يونيو/ حزيران لدى عودته من الولايات المتحدة، وأودع الحبس الاحتياطي.
وسبق للولايات المتّحدة أن طالبت نيكاراجوا بـ"الإفراج فوراً" عن تشامورو.
والتّهم الموجهة إلى مارادياغا تندرج في إطار "قانون الدفاع عن حقوق الشعب والسيادة" الذي أقرّه في ديسمبر/ كانون الأول نظام الرئيس أورتيجا الذي يمكنه الترشح لولاية رابعة على التوالي في الانتخابات المقرّرة في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ويعاقب هذا القانون "الأعمال التي تقوّض الاستقلال والسيادة وتقرير المصير، والتي تحرّض على التدخّل الأجنبي في الشؤون الداخلية وتستجلب تدخّلاً عسكرياً، وتلك التي يتم تنظيمها بتمويل من قوى أجنبية لارتكاب أعمال إرهابية ومزعزعة للاستقرار".