الكأس الذهبية.. تشبه "البريمييرليج" ويحمل فينجر نسخة منها
الكأس الذهبية التي يقترب ليفربول من الحصول عليها تشبه كأس الدوري الإنجليزي ويحمل الفرنسي أرسين فينجر مدرب أرسنال الأسبق نسخة منها
كأس ذهبية ينتظر نادي ليفربول الإنجليزي الحصول عليها في نهاية الموسم الحالي حال نجاحه في مواصلة عروضه الرائعة وإنهاء الموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز بلا خسارة، وفقا لما أكدته العديد من التقارير الصحفية.
ليفربول يتصدر جدول ترتيب فرق الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 76 نقطة حصدها من 25 انتصارا وتعادل وحيد، دون أن يتعرض لأي هزيمة، بفارق 25 نقطة عن أقرب منافسيه مانشستر سيتي، قبل 12 جولة على نهاية الموسم.
ولم يستطع أي فريق الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز على مدار تاريخه دون التعرض لأي هزيمة سوى أرسنال في موسم 2003-2004، ليحصل على نسخة استثنائية من الكأس الذهبية في ذلك الحين.
الكأس الذهبية
تحمل الكأس الذهبية التي مُنحت لفريق أرسنال بشكل استثنائي في 2004 نفس مواصفات الكأس الفضية التي يحصل عليها الفريق الفائز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز على أي حال.
وتصنع شركة "أسبري" الإنجليزية كأس الدوري الإنجليزي الممتاز بنسخته الفضية، وهي شركة متخصصة في صناعة المجوهرات، بالإضافة إلى صناعتها العديد من الأدوات الأخرى في مقدمتها الكؤوس الرياضية.
ويبلغ وزن كأس الدوري الإنجليزي أكثر من 25 كيلوجراما، بواقع 15 كيلوجراما للقاعدة المصنوعة من مادة الملكيت، و10 كيلوجرامات للكأس نفسها المصنوعة من الفضة، مع تاج ذهبي.
وتتكون الكأس بشكل عام من الفضة، ويعتليها تاج ذهبي وقاعدة من الجرانيت الصخري، حيث يبلغ طول الكأس 76 سنتيمترا، ويبلغ عرضها 43 سنتيمترا.
وتحمل الكأس الذهبية نفس مواصفات الدرع الفضية، حيث تبلغ نفس الوزن، وتُستخدم نفس المواد في صناعتها، ولكن مع فارق أن الكأس نفسها صنعت من الذهب.
فينجر يحمل نسخة منها
أهدت إدارة نادي أرسنال نسخة من الكأس إلى الفرنسي أرسين فينجر في عام 2018، في آخر مباراة خاضها المدرب مع الفريق قبل رحيله بعد 22 عاماً على رأس القيادة الفنية.
وخاض فينجر آخر لقاء بملعب الإمارات كمدرب لـ"الجانرز" في 6 مايو/أيار 2018 أمام فريق بيرنلي، وانتهت المباراة بفوز الفريق اللندني بخماسية نظيفة.
النسخة التي حملها المدرب الفرنسي في ملعب الإمارات بدت أصغر من الكأس الأصلية المعروضة في متحف النادي اللندني، حيث لم تظهر فيها القاعدة الصخرية.