قبل 22 عاما.. قصة إطلاق روني رصاصة تاريخية على أرسنال
عاش أرسنال فترة ذهبية تحت قيادة المدرب الفرنسي أرسين فينجر حتى مطلع الألفية الثالثة، تحول خلالها إلى فريق لا يقهر.
واستطاع الفريق اللندني تحقيق إنجاز تاريخي تحت قيادة فينغر، عبر التتويج بطلا للدوري الإنجليزي الممتاز بدون هزيمة بموسم 2003-2004.
لكن قبلها، تمكن أرسنال من تحقيق سلسلة لا هزيمة أيضا، أنهاها إيفرتون بانتصار قاتل.
وبدأ أرسنال سلسلة لا هزيمة في موسم 2001-2002، دامت 30 مباراة حتى الموسم التالي.
وفي التاسع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول 2002، توقفت سلسلة المدفعجية الاستثنائية عند 30 مباراة على يد إيفرتون.
وحل رجال فينغر آنذاك ضيوفا بملعب جوديسون بارك على "التوفيز" ضمن منافسات الجولة العاشرة من البريميرليغ.
وبينما كانت النتيجة تشير للتعادل (1-1)، أطلق واين روني رصاصة قاتلة على ديفيد سيمان، حارس أرسنال وقتها، مع نهاية الوقت الأصلي للمباراة.
الهدف الذي جاء في الدقيقة 89 حينها، سجله روني بينما كان عمره 16 سنة فقط، أنهى به سلسلة أرسنال الحديدية.
كما كان ذلك الهدف هو الأول في مسيرة روني بالبريميرليغ، قبل أن يصبح ثالث الهدافين التاريخيين للمسابقة برصيد 208 أهداف.
وكانت تلك الخسارة بمثابة شرارة بدء تعثرات أرسنال حتى نهاية الموسم، إذ تعرض الفريق بعدها لـ5 هزائم أخرى، جعلته يخسر اللقب لصالح مانشستر يونايتد بفارق 5 نقاط.
aXA6IDMuMTQ5LjIzLjEyNCA=
جزيرة ام اند امز