تحليل.. أرسنال النموذجي يضرب ثغرة توتنهام
حقق أرسنال فوزا هاما على جاره وغريمه اللندني توتنهام 3-1 مساء الأحد في قمة الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبعد بداية متعثرة للموسم، يواصل المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا تعديل دفة أرسنال، الذي حقق فوزه الثالث على التوالي في الدوري الإنجليزي بعد 3 هزائم متتالية.
وفي السطور التالية، تقدم "العين الرياضية" تحليلا فنيا لمباراة أرسنال ضد توتنهام، التي احتضنها ملعب "الإمارات" معقل "الجانرز".
ثغرة توتنهام
اعتمد أرتيتا ونظيره في توتنهام نونو سانتو على نفس الخطة 4-2-3-1، لكن على الرغم من ذلك فإن الفريقان ظهرا بشكلين مختلفين تماما.
عانى توتنهام من ثغرة واضحة في الدفاع أجاد أرسنال استغلالها في الشوط الأول، بترك مساحات كبيرة في الخلف فضلا عن السوء التمركز، وهو ما أهدى "الجانرز" 3 أهداف خلال أقل من نصف ساعة.
وجاءت الأهداف الثلاثة بالطريقة نفسها تقريبا، بالاعتماد على العرضيات والتمريرات داخل منطقة الجزاء، في غفلة من مدافعي توتنهام.
هاري كين، رأس الحربة الوحيد في تشكيلة توتنهام، فضح حالة التخبط في دفاع "السبيرز" بعدما ظهر في الهدف الثالث وهو يحاول منع بوكايو ساكا من التسجيل، في وقت شهدت فيه منطقة جزاء فريقه تمركزا سيئا لمدافعي الفريق الضيف، رغم أكثريتهم العددية مقابل مهاجمي أرسنال.
أرسنال النموذجي
في المقابل، قدّم أرسنال أداء نموذجيا كما أدار مدربه أرتيتا اللقاء لصالحه، فكان أصحاب الأرض أكثر استحواذا وسيطرة على الكرة في الشوط الأول، وهو أمر لم يكن له نفس الأهمية في الشوط الثاني بعد تسجيل 3 أهداف.
وخلال أوقات سيطرة أرسنال على مجريات اللقاء، نجح الفريق في الخروج من الضغط وبناء الهجمات وتوصيل الكرة من الخلف للأمام، بفضل سرعة ونشاط الظهيرين والجناحين، وتبادل الأماكن بسرعة بينهم.
واستفاد أرسنال من فشل خط وسط توتنهام في أداء المهام الدفاعية، الذي سهّل مهمة الثلاثي إيميلي سميث روي ومارتن أوديجارد وبوكايو ساكا، الذي لعب خلف رأس الحربة بيير أوباميانج، في الوصول إلى منطقة الجزاء وتهديد الضيوف.
aXA6IDMuMTQ1Ljc2LjE1OSA= جزيرة ام اند امز