الذكاء الاصطناعي مرشدا للحجاج والمعتمرين في الحرم المكي
تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دورا هاما في إرشاد زوار وقاصدي المسجد الحرام في مكة المكرمة، مع تبني السعودية مشروعا ذكيا يسخر التقنية لخدمة الحجاج والمعتمرين.
وتقول الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في السعودية، إن تقنيات الذكاء الاصطناعي والأساليب التقنية الرقمية المختلفة منتشرة في المسجد الحرام لبث المحتوى التوجيهي والإرشادي.
- «مصدر» تعزز حضورها العالمي في الطاقة المتجددة والاستدامة خلال 2023
- الصين تمنح السياح الأمريكيين تأشيرة أسهل.. لا حجوزات طيران أو فنادق
وحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن الهيئة وفرت 52 شاشة إلكترونية داخل وخارج المسجد الحرام، بمساحة إجمالية للشاشات تبلغ 279 مترًا مربعًا، وتعمل على مدار 24 ساعة.
وحدة متابعة الشاشات
وتقوم الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بالهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في وحدة متابعة الشاشات، بتزويد الشاشات عالية الدقة بالمحتوى وفق الأحداث والمتغيرات عن طريق فريق متخصص في الجانب الشرعي والتوجيهي.
ويترجم المحتوى إلى عدة لغات، وتوزع الشاشات على مداخل ومخارج المسجد الحرام وساحاته والطرق المؤدية إليه.
الروبوت التوجيهي
كما فعلت الهيئة، الذكاء الاصطناعي عبر الروبوت التوجيهي، وتلبية رغبات قاصدي بيت الله الحرام في الحصول على جميع الكتيبات والإصدارات التي من شأنها إعانة ضيوف بيت الله الحرام على أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
ويحتوي الروبوت على محتويات توجيهية وإرشادية، ويمكنه التنقل في جنبات المسجد الحرام، مع إمكانية تصفح ومشاركة المحتويات عبر الهاتف.
مشروع الحرم الذكي
وتعمل السعودية بالتعاون مع وزارة الاتصالات والتقنية، على مشروع "الحرم الذكي" من خلال تسخير التقنية والتوسع في التطبيقات والمنصات الإلكترونية للوصول إلى تحول رقمي شامل.
وينظر إلى المشروع باعتباره أهم البرامج والمشروعات النوعية لخدمة الحجاج والمعتمرين والاحتفاء بالقاصدين وإثراء تجربتهم، وتطوير التنظيم الإداري والعمل المؤسسي، والتوظيف الأمثل لتقنية المعلومات والاتصالات.
ويستهدف التطوير بالذكاء الاصطناعي تمكين القاصدين من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة، واستدامة ثقافة الإبداع والتميز وخدمة القاصدين والعاكفين والركع السجود .