هل تم استخدام الذكاء الاصطناعي في مشهد رقص مي عمر في «إش إش»؟

أثارت مي عمر جدلًا واسعًا خلال الأيام الماضية، بعد ظهورها بشخصية راقصة في مسلسلها الجديد "إش إش"، الذي تنافس به في موسم رمضان 2025.
الجدل لم يكن فقط بسبب الدور، بل بسبب مخرج العمل محمد سامي، الذي تعرض لانتقادات بسبب موافقته على تقديم زوجته لهذه الشخصية، خاصة في موسم رمضان.
ومع تصاعد الجدل، زعمت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أن مي عمر لم تؤدِّ مشاهد الرقص بنفسها، بل استعان محمد سامي براقصة حقيقية، ثم استخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستبدال وجهها بوجه مي عمر، كما حدث سابقًا في أعمال أخرى.
من جانبها، لم تساعد تصريحات مي عمر في تهدئة الجدل، إذ قالت في لقاء تلفزيوني سابق: "الرقص قبل إش إش لم يكن له أي دور في حياتي، هو الآن محور حياتي"، وهو ما جعل البعض يعتقد أنها لم تكن متمكنة من الرقص، ما دفع سامي لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، لكن ذلك يظل مجرد تكهنات غير مؤكدة.
هل استعان محمد سامي بالذكاء الاصطناعي؟
وجه مي عمر برقصة أخرى باستخدام الذكاء الاصطناعي ليس بهذه السهولة، خاصة أن مشاهد الرقص تتطلب حركة معقدة يصعب معالجتها بهذه التقنية دون الحاجة إلى إمكانيات وخبراء متخصصين.
لكن جاءت هذه الشائعات على خلفية استخدام محمد سامي للذكاء الاصطناعي سابقًا في مسلسله مع محمد رمضان، حيث تم تصغير ملامح الإعلامية لبنى عسل 20 عامًا للخلف، لكن هذا المشهد يختلف تمامًا عن مشاهد الرقص التي تتطلب دقة أكبر بكثير في التعامل مع الحركة.
في النهاية، لا يوجد دليل حقيقي يثبت صحة هذه الادعاءات، ويبدو أن ما تم تداوله مجرد شائعات لا أكثر.
aXA6IDMuMTM0LjI0NS4zNSA= جزيرة ام اند امز