الذكاء الاصطناعي يهدد مئات الملايين من الوظائف.. هؤلاء هم الناجون
دراسة حديثة تؤكد أن الذكاء الاصطناعي يهدد مئات الملايين من الوظائف، وأن ما تشهده شركات التكنولوجيا من تسريحات ما هي إلا بداية الطوفان.
وبحسب بحث أجراه "غولدمان ساكس"، فإن التطورات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي ربما تجعله يقتنص 300 مليون وظيفة في الولايات المتحدة الأمريكية ومنطقة اليورو
وأكد البحث الذي نشرت نتائجه مؤخرا صحيفة فايننشال تايمز أن معظم العاملين في وظائف بدوام كامل سيكون بإمكانهم إنجاز نصف مهام عملهم تقريبا باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يتيح لهم المزيد من الوقت لأداء المزيد من الأنشطة الإنتاجية الأخرى. ومن المرتقب أن ترفع التكنولوجيا من الناتج المحلي الإجمالي العالمي السنوي بنسبة 7% خلال العقد المقبل.
- منظومة ذكاء اصطناعي للتنبؤ بالتركيبات الدوائية لعلاج السرطان
- بشاشة ضخمة وذكاء اصطناعي.. مرسيدس تغير مفهوم القيادة في EQS الكهربائية
وظائف أكثر عرضة للتهديد
يشير البحث إلى أن المحامين والمساعدين الإداريين من بين العاملين الأكثر عرضة لخسارة وظائفهم واستبدالهم بأنظمة الذكاء الاصطناعي.
موجة تسريحات تعصف بكافة القطاعات
وفق مؤشرات بلومبرغ، فقد سرحت الشركات العاملة بمختلف القطاعات قرابة نصف مليون موظف حول العالم منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
بالرغم من أن عمالقة التكنولوجيا مثل ميتا وأمازون تشكل نسبة ضخمة من تلك التسريحات، إلا أن تحليلات وبيانات بلومبرغ توضح أن موجة التسريحات الأخيرة لم تقتصر على مجال واحد، إذ جاء قطاع السلع الاستهلاكية الكمالية في المركز الثاني من حيث حجم التسريحات (مع إلغاء 108 آلاف وظيفة) بعد التكنولوجيا.
وحلت القطاعات المالية والصناعية والاتصالات في المراكز التالية، مع حجم تسريحات يزيد عن 40 ألف موظف لكل منها.
هؤلاء هم الناجون
قطاع الطاقة هو الأقل نسبة إلغاء للوظائف خلال الأشهر الستة الماضية بما يقل عن 4000 وظيفة، بحسب بلومبرغ.
ويعود ذلك إلى تمتع شركات القطاع (التي تشمل شركات النفط العملاقة إكسون موبيل وشيفرون) بعام مزدهر، بفضل ارتفاع أسعار النفط في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية.