الأسد: لا وجود للمعارضة المعتدلة.. والنصرة ورقة أمريكا بسوريا
الأسد، في مقابلة مع محطة (تي.في2) الدانمركية، قال إنه لا توجد معارضة معتدلة وإن الولايات المتحدة تستخدم جبهة النصرة.
تعهد الرئيس السوري بشار الأسد باستعادة السيطرة على كامل سوريا بما في ذلك حلب، لكنه أضاف أنه يفضل القيام بذلك من خلال اتفاقات محلية وإصدار عفو يسمح لمقاتلي المعارضة بالمغادرة إلى مناطق أخرى.
وقال الأسد، في مقابلة مع محطة (تي.في2) الدانمركية، اليوم الخميس، إنه لا توجد معارضة معتدلة وإن الولايات المتحدة تستخدم جبهة النصرة التي غيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام في يوليو/ تموز وانفصلت عن تنظيم القاعدة كورقة في الحرب السورية.
كانت الحكومة السورية المدعومة بمقاتلين من لبنان والعراق وروسيا وافقت على عفو بالفعل عن مقاتلين في بعض المناطق بعد عمليات حصار طويلة صاحبها قصف مكثف وهو نموذج يقول محللون إنه قد يستخدم في حلب.
وقال الجيش، أمس الأربعاء، إنه يقلل الضربات الجوية والقصف في حلب لتخفيف الوضع الإنساني، لكنه دعا أيضاً جميع المقاتلين وعائلاتهم إلى مغادرة المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة أو مواجهة "مصيرهم المحتوم".
وقال سكان إن القصف المكثف لحلب خلال هجوم الجيش الذي بدأ قبل أسبوعين شمل ضربات على مستشفيات، لكن الأسد نفى في المقابلة أي علم له بمثل هذه الهجمات.
وقال الأسد: "ليست لدينا سياسة لتدمير المستشفيات أو المدارس أو أي منشأة أخرى، إذا كان هناك مثل هذا الهجوم من قبل الجيش فإنه يمكن أن يحدث من قبيل الخطأ".
وأضاف أن الولايات المتحدة لا ترغب في التوصل لاتفاق سلام يشمل السماح بشن ضربات جوية على جبهة النصرة التي تسمى الآن جبهة فتح الشام لأنه دون جبهة النصرة "لا يمتلك الأمريكيون أي ورقة حقيقية أو ملموسة أو فعالة على الساحة السورية".
aXA6IDMuMTM3LjE4MS42OSA= جزيرة ام اند امز