محاولة لتهريب عملات ووثائق أثرية تخص الرئيس المصري الراحل محمد نجيب
محاولة لتهريب عملات ووثائق أثرية لأسرة مؤسس مصر الحديثة محمد علي والرئيس الأسبق محمد نجيب.
أحبطت جمارك البريد المصري محاولة تهريب عملات ووثائق أثرية لأسرة مؤسس مصر الحديثة محمد علي والرئيس الأسبق محمد نجيب، داخل طردين هدايا صادر إلي قطر، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وصرحت مصادر جمركية بقرية البضائع في مطار القاهرة الدولي أن الجمارك تمكنت أثناء أعمال الكشف علي طردين شخصيين يزنان 20 كيلو، صادرين إلي قطر، ويحتوي كل منهما علي هدايا من خان الخليلي وكتب ووثائق ومستندات وعملات معدنية، وبالكشف على الطردين بمعرفة أسامة عبد الظاهر كبير باحثين مدير إدارة الحركة ومحمد فتحي محمود مدير إدارة الحركة، تبين أنها أعداد من صحف مصرية قديمة ( الأهرام والأخبار والمساء) من عام (1964 إلي 1974 ) ، وخطاب للرئيس الأسبق محمد نجيب، بخصوص طلب أحد العمال العودة إلي عمله مؤرخ في عام 1952، وخطاب للحارس علي أموال الملك السابق مؤرخ 1953، ومدة خدمة مصطفي عباس محسوبة بالأيام والشهور والسنين مؤرخة 1300 هجري ، وكتابات بعنوان ألف ليلة وليلة .
وبالشك في أثرية العملات المعدنية أمرت منى يوسف إسحق مدير جمرك الصادر باستدعاء لجنة الآثار المختصة، للتأكد من صحة الاشتباه، والتي أكدت أن هدايا خان الخليلي والعملات حديثة الصنع لا تخضع لقانون الآثار، و 32 عملة معدنية تعود لعهدي كل من الملك فاروق الأول، والملك فؤاد الأول أثرية، وتخضع لقانون الآثار رقم 117 لسنة 1983 ، وتعديلاته وأكدوا صحة اشتباه الجمرك .
وأمرا عبد المنعم عليوة مدير عام جمارك طرود البريد ومحمد محمود رئيس الإدارة المركزية للصادرات والواردات الجوية، بحجز الطردين وعرض الكتب والوثائق والمستندات التاريخية على دار الكتب والوثائق القومية، ودار المخطوطات للاختصاص، وتحرير محضر ضبط للعملات الأثرية، وإرساله لنيابة الأزبكية لاتخاذ شئونها، وتنفيذ قرار اللجنة العليا للآثار بمصادرتهما لصالح وزارة الآثار.