الائتلاف الحكومي الهش في أستراليا يتجرع مرارة "السب والاعتذار"
أغلقت الحكومة الأسترالية على ما يبدو ملف أزمة أضعفت رئيس الوزراء سكوت موريسون الذي يعاني أصلا من موقف سياسي مزعزع.
وتجرعت الحكومة مرارة سب نائب رئيس الوزراء الأسترالي بارنابي جويس، موريسون الذي قبل اعتذار الأخير.
واعتذر جويس اليوم السبت لرئيس الوزراء سكوت موريسون عن وصفه بأنه "منافق وكذاب" وقال إن موريسون رفض عرضه بالاستقالة.
وقال موريسون في بيان إنه قبل اعتذار جويس.
وكان جويس الذي يرأس الحزب الوطني الذي يعد الشريك الأصغر في حكومة موريسون الائتلافية قد قال في رسالة نصية مسربة العام الماضي إنه لم يثق مطلقا في موريسون.
وكتب جويس إلى عضو سابق في حزب موريسون الليبرالي "لاحظت إنه منافق وكذاب وذلك منذ فترة طويلة".
وأدت تصريحات جويس إلى زعزعة الموقف السياسي بشكل أكبر لموريسون الذي يتعين عليه الدعوة لإجراء انتخابات اتحادية بحلول مايو أيار. وتراجعت معدلات تأييد موريسون بسبب طريقة تصديه لتفشي فيروس كورونا الناجم عن تفشي سلالة أوميكرون.
وقال جويس في مؤتمر صحفي "أريد أن أعتذر لرئيس الوزراء ... ما كان علي أن أكتب ما كتبته.
"وجهة نظري كعضو في مجلس النواب بشأن رئيس الوزراء كانت مبنية على افتراضات وتعليقات وليس جراء علاقة عمل مباشرة".
وأصبح جويس نائبا لرئيس الوزراء في عام 2021 بوصفه زعيم الحزب الوطني، وليس بوصفه معينا من قبل موريسون. ولم يرد حزب جويس، الذي يتمتع بصلاحية عزله من رئاسة الحزب، على الفور على طلبات التعليق.