مؤلف «لعبة الحبار» يوضح مستقبل المسلسل بين الموسم الختامي وسلسلة مشتقة

أعلن هوانغ دونغ-هيوك، مبتكر ومخرج مسلسل "لعبة الحبار" (Squid Game)، عن فكرة يعمل عليها لتقديم سلسلة مشتقة من المسلسل الشهير، لكنها لن تكون جزءًا ثانيًا بل حكاية منفصلة تدور أحداثها في نفس الكون القائم على الغموض والتحدي.

وأوضح هوانغ، خلال مقابلة له مع مجلة Entertainment Weekly، أن هذه السلسلة المحتملة ستركز على السنوات الثلاث التي تفصل بين الموسم الأول والموسم الثاني، وهي الفترة التي كان فيها بطل القصة "جي-هون" – الذي يؤديه الممثل لي جونغ-جاي – يطارد الشخصيات المسؤولة عن تجنيد المتسابقين للألعاب.

وقال: "راودتني فكرة باهتة حول سلسلة مشتقة – ليست جزءًا ثانيًا – يمكن أن تستعرض تلك الفترة الزمنية. ربما نروي حكايات المجندين، أو الكابتن بارك، أو الرجال المقنعين في حياتهم اليومية خارج ميدان اللعبة."

نهاية طريق "جي-هون" في الموسم الثالث

رغم العمل على توسيع عالم المسلسل، أكد هوانغ أن مسار "جي-هون"، المعروف باسم اللاعب 456، سيبلغ نهايته الدرامية في الموسم الثالث، مشيرًا إلى أن الحلقات القادمة ستقدم خاتمة واضحة للقصة.

وتابع: "الموسم الثالث هو بالفعل النهاية. ستشعرون بذلك عند المتابعة. لكن هذا لا يعني أنني سأغلق الباب أمام مشاريع أخرى في نفس العالم... يقولون دومًا: لا تقل أبدًا أبدًا."

• مؤلف «لعبة الحبار»: قد أعود بعالم جديد وحراس مقنعين

الإجهاد النفسي وفقدان الأسنان

كشف هوانغ عن أن ضغوط العمل على المسلسل كلفته كثيرًا على المستوى الجسدي، إذ أدت إلى فقدانه عددًا من أسنانه نتيجة الإجهاد النفسي والتصوير المتواصل.

"في الموسم الأول، فقدت حوالي ثماني أسنان. أما في الموسم الثالث، فقد اضطررت لخلع اثنتين إضافيتين ولم أستبدلهما بعد. ظننت أن الأمور ستكون أسهل، لكنها كانت مرهقة جسديًا."

وأشار أيضًا إلى أن عمليتي إنتاج الموسم الثاني والثالث تمت بشكل متوازٍ، ما جعلهما بمثابة موسم واحد طويل، استغرق عامًا كاملًا من التصوير المتواصل والضغط المستمر.

• قبل انطلاق الموسم الثالث.. «لعبة الحبار» على موعد مع مسلسل فرعي؟

عرض الموسم الأخير يوم الجمعة

من المقرر أن يُعرض الموسم الثالث والأخير من مسلسل "لعبة الحبار" على منصة نتفليكس يوم الجمعة المقبل، ليختتم أحد أنجح الأعمال الدرامية الكورية خلال السنوات الأخيرة. ورغم أن قصة "جي-هون" ستنتهي، فإن احتمالات العودة إلى هذا العالم من خلال شخصيات أو حكايات جديدة تبقى مفتوحة أمام الجمهور.