"الإفتاء المصرية": 53 قتيلا حصيلة ضحايا الإرهاب في أسبوع
بيان المرصد أشار إلى أن العمليات المنفذة خلال الأسبوع الماضي استهدفت 4 دول وهي مناطق صراع بالأساس.
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، الأربعاء، تراجع نسبة العمليات الإرهابية خلال الأسبوع الماضي (في الفترة من 8 يونيو/حزيران إلى 14 يونيو 2019)، في إطار المؤشر الأسبوعي للعمليات الإرهابية، الذي رصد 6 عمليات استهدفت 4 دول، راح ضحيتها ما يقارب 102 ما بين قتيل وجريح، حيث سقط من بينهم 53 قتيلًا و49 جريحًا.
وأشار المرصد إلى أن العمليات المنفذة خلال الأسبوع الماضي استهدفت 4 دول، وهي مناطق صراع بالأساس تشهد اضطرابات أمنية مختلفة، وهو ما يبرر استمرار وجود أعمال العنف والإرهاب بها.
وجاءت أفغانستان على رأس قائمة الدول الأكثر استهدافًا من قِبل الجماعات الإرهابية بواقع هجومين نفذهما كل من: "طالبان" و"داعش"، وكذلك شهدت الكاميرون هجومين قام بهما تنظيم بوكو حرام الجماعة التي تنشط على الحدود بها.
وتابع المرصد أنه في إطار استمرار الجهود الأمنية لمكافحة الإرهاب تم وقف تمدده في منطقة الشرق الأوسط، ولكن رغم تراجع عدد العمليات في المنطقة منذ دحر تنظيم داعش في العراق وسوريا بنهاية 2018، فإنها ما زالت تشهد عددًا من العمليات من فلول وبقايا التنظيم.
وشهد العراق الأسبوع الماضي، بحسب المرصد، هجومًا واحدًا نفذته عناصر لداعش بمحافظة كركوك.
أما استمرار الصراع داخل سوريا خاصة في إدلب فيمثل العامل الثاني لاستمرار الإرهاب في المنطقة، خاصة من قبل "هيئة تحرير الشام"، التي بدأت تنفيذ سلسلة من الهجمات على قوات النظام السوري والقرى السورية.
ونفذ هذا التنظيم الإرهابي خلال الأسبوع الماضي هجومًا واحدًا على بلدة شيراز السورية، ما أوقع عددًا من الضحايا المدنيين.
فقد شهدت نيجيريا هجومًا على إحدى القرى أوقع ما يقارب 70 قتيلًا، بينما حاصرت مجموعات مسلحة قرية سوبان كو وهاجموها في وسط مالي، وقتلوا أكثر من 50 شخصًا، فيما قتل مجهولون 19 شخصًا وأصابوا 13 آخرين في بلدة أربيندا شمال بوركينا فاسو، وكذلك قتل مجهولون 5 جنود أثناء قيامهم بدورياتهم في أحد شوارع الهند.
وأوضح المرصد أن تنامي ظاهرة العنف والهجمات الموسعة على القرى الأفريقية وفي مناطق الصراع يمثل ظاهرة خطيرة تهدد الأمن القومي لدول القارة جمعاء، وهو ما يتطلب جهدًا وتنسيقًا دوليًّا وإقليميًّا للسيطرة على مثل تلك العمليات والقائمين عليها، حيث توفر تلك الصراعات بيئة حاضنة للجماعات الإرهابية الأخرى التي تتغذى وتنشط على وقع الصراعات الدامية.
aXA6IDMuMTQ0LjI5LjIxMyA= جزيرة ام اند امز