خبراء الكرة البحرينية يهاجمون المنتخب بعد الخسارة من تايلاند
خبراء كرة القدم البحرينية يوجهون أسهم النقد إلى لاعبي المنتخب بقيادة المدير الفني التشيكي ميروسلاف سكوب.. اقرأ التفاصيل
وجّه خبراء كرة القدم البحرينية أسهم النقد إلى لاعبي المنتخب بقيادة المدير الفني التشيكي ميروسلاف سكوب بعد الخسارة من تايلاند 0-1 في الجولة الثانية من الدور الأول لبطولة كأس آسيا 2019 المقامة بالإمارات.
وقال بدر سوار نجم الكرة البحرينية السابق في تصريحات لصحيفة "أخبار الخليج" البحرينية: "لقد تحدثنا عن ضرورة احترام المنافس ولكن ظهر أن الفريق من البداية لم يكن مهيئا من الناحية النفسية".
وأضاف: "لم يظهر المنتخب في الشوط الأول بما يشفع له التقدم على الفريق المنافس فكان الاستحواذ سلبيا، ولم تكن هناك فرص حقيقية ولا بناء لفرص، أو المرور من الطرفين، ولم يستغل الحلول الفردية للتغلب على التكتل الدفاعي، لأن التسديد من خارج الصندوق يعد أحد الحلول، وحتى في الشوط الثاني وبعد تسجيل هدف تايلاند، رأينا أن الأوراق اختلطت على المدرب فأشرك مهاجمين من دون وظائف".
وتابع: "كان يجب على المدرب أن يكون دقيقا في التغييرات لأن علي مدن تغييره لم يكن ذا جدوى، فهو لاعب يملك الحلول الفردية في الأوقات الصعبة فضلا عن أن تغيير أحمد جمعة برأيي فتح اللعب، ولذلك فالمدرب يتحمل جزءا كبيرا مم المسؤولية".
وأتم: "المهمة أصبحت صعبة ونحن من صعبناها على أنفسنا، لأن كل الفرق تريد أن تتأهل، وفريقنا في لقاء الإمارات كان مهيئا لملاقاة فريق قوي لكنه أمام تايلاند كان غير منظم تماما".
بينما قال طلال حسن نجم البحرين السابق: "لقد اختلف الأداء كثيرا عمّا كان عليه في المرة الأولى مع الإمارات، رغم أن التعديلات في المرة السابقة أوقعتنا في التعادل، ولكن يبدو أن التحضير الذهني والفني أمام تايلاند لم يكن مدروسا، وكان عليه أن يبدأ بتشكيل قوي، ولكن الفريق بعد أن تخلّف بهدف اعتمد على الكرات الطويلة للرميحي ثم لعبد الله يوسف، فتكرر نفس الخطأ، والتغييرات برأيي كان للأسماء وليس للتنظيم، لأن الوظائف المعطاة عشوائية، لأنه لم يهيئها نفسيا ومسبقا".
وأتم: "تايلاند استحقت الفوز لأنها سجلت هدفا وأضاعت اثنين، ومع أنه تلقى 6 إنذارات في الشوط الأول ويمكن أن تضعه في فزع، ولكنهم استغلوا تسرّع فريقنا وتركه للمساحات في الأطراف، بل إنه أحسن استثمار الوقت في الربع ساعة الأخيرة، وبالخسارة نكون وضعنا أنفسنا في عنق الزجاجة، وطالما فعلنا ذلك وخرجنا للأمان، لكن هذه المرة الوضع لا يطمئن".
وأكد المدرب الوطني حسن عيد: "الفريق التايلاندي استفاد من الضغط النفسي من الخسارة وتبديل المدرب، واستفاد من وضعية فريقنا بعد خروج لاعبينا من ضغوط مباراة الافتتاح، وكان فريقنا مسيطرا ومستحوذا في الشوط الأول والوصول لمنطقة جزاء تايلاند، لكن لم نخلق الفرص، ولم يحاول لاعبونا استثمار الكرات الثابتة، وكان عليهم أن يحسموا الأمر من البداية، ولكن هذا لم يحصل وأعطى الفرصة لفريق تايلاند لكي يعدّل من وضعيته في الشوط الثاني ويضغط ويصنع الفرص من الأطراف فيسجل ويضيع فرصتين".
وأضاف: "فريقنا كان يفتقد إلى التنظيم في الشوط الثاني، وأن التبديلات التي قام بها المدرب لم تخدم الفريق، بل هو كان فاقدا للروح وللتركيز، والنزعة الهجومية موجودة لدى معظم اللاعبين ولكنّها مغيبة".
وأتم: "هناك من سيضع اللوم على الجهاز الفني، ولكن برأيي هو يتحمل جزءا من المسؤولية، ولكن اللاعبين أيضا يتحملون الجزء الآخر؛ لأنهم يملكون الخبرة، ويمكنهم صناعة الحلول الفردية، وفي الحالة الدفاعية كانت المساحات الفارغة قد ساعدت الفريق المنافس على تنظيم أموره، وخلق الفرص، ومن ثم امتصاص حماسة اللاعبين في الوقت المتأخر من الشوط الثاني".
بينما يقول المدرب الوطني هشام الماحوزي: "فريقنا ظهر وكأنه دخل المباراة وهو لا يزال يعيش نشوة التعادل في مباراة الافتتاح، مع أنه يفترض أن يضعها خلفه، أو أن تتم تهيئته بشكل جيد للقاء تايلاند، وليس الدخول بثقة مفرطة، أو أن يضع نفسه تحت الضغط".
وأضاف: "حتى التشكيل كان يفترض أن يكون أفضل ويتناسب مع اللقاء، فاللاعب أحمد جمعة كان الفريق يفتقده هجوميا، وترك مساحات للمرور دفاعيا في الشوط الثاني، ولا أدري لماذا لم يشرك المدرب الحيّام في هذه الناحية؟ ثم أين اللاعب سيد مهدي باقر؟".
وتابع: قد يكون أسلوب الفريق التايلاندي قد أجبر لاعبينا على الاختفاء من خلال الرقابة اللصيقة، والمدرب يبدو أنه لم يجهز خطة بديلة لكي تنشط فريقنا، مع أن التبديلات جعلت الفريق يضغط لمدة 7 دقائق قبل أن يعود لما كان عليه، متسرعا رغم وجود الوقت، فكان عليه أن يلعب بهدوء، وعلى العموم النتيجة تظهر لك أن كرة القدم في شرق آسيا تتطور".
وأتم: "التكافؤ عنوان في كثير من الوقت ولكن فاعلية فريقنا معدومة، وتركنا فراغات في الدفاع ولكن لا يزال الأمل موجودا".
أمّا المدرب الوطني علي عامر فقال: أداء منتخبنا لم يكن جيدا، ففي المباراة الأولى كانت النتيجة بيدنا وأضعناها عبر التغييرات التي مهّدت للتعادل، وفي الثانية أمس أمام تايلاند المتواضع لعبنا بأسلوب دفاعي والحالة الهجومية لم تكن موجودة، وتركنا الفريق المنافس يهاجمنا ويسجل، ويضيع فرصتين، وفريقنا من دون تنظيم، بل لعب عشوائيا عبر الكرات الطويلة التي أحسن لاعبو تايلاند إبعادها والتحول بها إلى الهجوم عبر الأطراف، ولعل خلق الفرص من قبل تايلاند يؤكد وجود فراغات.
وأتم: "النتيجة السلبية يتحملها المدرب، وكان عليه أن يحسن استغلال الأمور، ولم يكن هناك داع لاستبدال علي عامر وأنت تعرف أنه يملك الحلول الفردية، ولذا صعّبنا الأمور على أنفسنا".
وتعادل منتخب البحرين أمام الإمارات في اللقاء الأول 1-1، قبل أن يخسر من تايلاند 0-1 في اللقاء الثاني.
aXA6IDMuMTQ0LjQwLjIxNiA= جزيرة ام اند امز