الكلاسيكو.. هل أصبح كامب نو عقدة برشلونة ضد ريال مدريد؟
يواجه برشلونة عقدة حقيقية على ملعبه "كامب نو"، حينما يستضيف ريال مدريد، مساء الأحد، في الجولة العاشرة من الدوري الإسباني.
ولم يفز برشلونة، على ملعبه أمام ريال مدريد في كل المسابقات، منذ 28 أكتوبر/تشرين الأول 2018، عندما سحق الفريق الملكي بنتيجة 5-1.
ومنذ ذلك الحين، التقى الغريمان في معقل برشلونة في 3 مناسبات، انتهت بتعادلين وانتصار لريال مدريد في زيارته الأخيرة بواقع 3-1.
المثير أن آخر انتصار للبارسا على "كامب نو"، لم يشارك فيه الأرجنتيني ليو ميسي، والذي رحل في الصيف الماضي مجانا صوب باريس سان جيرمان.
وبينما افتتح البرازيلي فيليبي كوتينيو التهديف للبارسا، وأنهى الحفل التشيلي أرتورو فيدال، سجل الأوروجواياني لويس سواريز مهاجم أتلتيكو مدريد بين هذين الهدفين رباعية خالدة.
خسارة الريال القاسية بخماسية ساهمت ليساهم بصورة رئيسية في إقالة جولين لوبيتيجي في اليوم التالي للمباراة من تدريب الريال وتعيين الأرجنتيني سانتياجو سولاري.
وبعد 4 أشهر تقريبا، في 6 فبراير/شباط 2019، حقق ريال مدريد التعادل بهدف لمثله في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، لكن تلك النتيجة لم تساعده في الوصول إلى النهائي.
الفريق الكتالوني فاز في مباراة الإياب، التي أقيمت في يوم 27 من الشهر ذاته، بثنائية لويس سواريز وهدف للفرنسي رافائيل فاران في مرماه، ليحقق فريق المدرب إرنستو فالفيردي الفوز بثلاثية نظيفة.
وفي الجولة العاشرة من الليجا لموسم 2019-2020، وتحديدا في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2019، انتهى الكلاسيكو بتعادل غير معتاد بدون أهداف.
وخلال آخر مباراة كلاسيكو على ملعب "كامب نو"، فاز الفريق الأبيض بقيادة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان في الموسم الماضي، وتحديد يوم 24 أكتوبر، بثلاثة أهداف مقابل هدف ضمن منافسات الليجا.
aXA6IDE4LjE5MS4xNjIuNzMg جزيرة ام اند امز