اعترافات أعضاء خلية دهس برشلونة تؤكد تخطيطهم لهجمات أكبر
أحد أعضاء الخلية الإرهابية التي قامت بهجمات إرهابية بمدينة برشلونة أواخر الأسبوع الماضي اعترف بأن الخلية كانت تخطط لتفجير كنيسة.
اعترف أحد أعضاء الخلية الإرهابية التي قامت بهجمات إرهابية بمدينة برشلونة، أواخر الأسبوع الماضي، بأن الخلية كانت تخطط لهجمات أكبر في إسبانيا.
وحسبما أفادت صحيفة الجارديان الإنجليزية، فإن الإرهابي محمد حولي شيملال، عضو الخلية الإرهابية التي نفذت هجوما راح ضحيته 15 شخصا وأصاب العشرات، قال في اعترافاته أمام محكمة بمدريد إن خليته الإرهابية كانت تخطط لهجمات أخرى غير عملية الدهس التي وقعت بكتالونيا؛ حيث كانوا يخططون لتفجير كنيسة "ساجرادا فاميليا" أو كنيسة العائلة المقدسة، وهي كنيسة كاثوليكية رومانية، تعد من أضخم كنائس أوروبا، تقع في حي ساجرادا فاميليا بمدينة برشلونة، كتالونيا في إسبانيا.
كما أكدت اعترافات الحولي، ما قالته الشرطة الإسبانية عن تخطيط خلية دهس برشلونة لهجوم أكبر بعد أن انفجرت شقة بحي ألكانار بكتالونيا كانت تحتوي على مواد متفجرة كان ينوي منفذو الهجوم استخدامها في تنفيذ مخططاتهم.
وقالت الجارديان إن محمد حولي كان من ضمن 4 عرضوا على المحكمة بمدريد، غير أنه أول من تم التحقيق معه من بينهم.
ومثل 4 أشخاص متهمين بالانتماء لخلية إرهابية، خططت لهجوم بسيارة "فان" أسفر عن مقتل 15 شخصا في مدينة برشلونة الإسبانية، الأسبوع الماضي، أمام المحكمة، الثلاثاء، وذلك بعد يوم من قتل الشرطة لشخص يشتبه في أنه سائق المركبة.
ونقل الـ4، وهم الوحيدون الذين لا يزالون على قيد الحياة من بين 12 شخصا يعتقد أنهم يمثلون الخلية، من برشلونة إلى مدريد تحت حراسة مشددة لحضور جلسة الاستماع في المحكمة العليا المتخصصة في جرائم الإرهاب.
وقتلت الشرطة بالرصاص، الإثنين، يونس أبو يعقوب (22 عاما) الذي قالوا إنه سائق سيارة الفان التي دهست المارة في شارع لاس رامبلاس الشهير في برشلونة يوم الخميس؛ ما أسفر عن إصابة 120 آخرين من 34 دولة.
وبعد الهجوم، هرب أبو يعقوب سيرا من مسرح الهجوم ثم طعن رجلا كان يركن سيارته حتى الموت وسرق المركبة وفر بها.
وذكرت صحيفة لا فانجارديا الإسبانية، الثلاثاء، أن أبو يعقوب قطع مسافة نحو 40 كيلومترا من بلدة سانت جوست ديسفرن، التي تقع على مشارف برشلونة، وهناك ترك السيارة المخطوفة وتوجه إلى سوبيراتس حيث قتلته الشرطة لاحقا بالرصاص.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مشاركة في التحقيق أن أبو يعقوب بدّل ملابسه وكان يمشي في الليل ويتخفى أثناء النهار.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم برشلونة وآخر وقع بعد ساعات من اعتداء برشلونة في بلدة كامبريلس السياحية الساحلية جنوبي برشلونة.
وكان معظم أفراد المجموعة المشتبه بهم يعيشون في بلدة ريبوي التي تحيط بها الغابات عند سفح جبال البيرينيه شمالي برشلونة على مقربة من الحدود الفرنسية، وكان معظمهم أيضا شبان من أصول مغربية.
وأحد الذين مثلوا أمام قاضي التحقيق فرناندو أندرو يدعى إدريس أوكبير وقد عثر على جواز سفره في سيارة الفان التي تركها وراءه أبو يعقوب.
وسلم أوكبير نفسه للشرطة مؤكدا براءته زاعما أن أخاه الأصغر موسى أوكبير (17 عاما) الذي قتل في كامبريلس سرق وثائقه.
كما مثل أمام المحكمة محمد علاء، وهو مالك سيارة الأودي التي استخدمت في هجوم كامبريلس، وقد قتلت الشرطة أحد أشقائه ويدعى سعيد في موقع الهجوم في حين يعتقد أن شقيقه الآخر، يوسف، قُتل في انفجار في منزل كان يستخدمه المخططون في ألكانار جنوب غربي برشلونة قبل يوم من الهجوم في المدينة.
واعتقل محمد حولي شملال بعد إصابته في انفجار ألكانار وسيمثل أيضا أمام المحكمة في مدريد اليوم وكذلك صلاح القريب الذي كان يدير مقهى إنترنت في ريبوي كان يستخدم في إرسال أموال إلى المغرب وفق ما ذكرت صحيفة لا فانجارديا.
aXA6IDE4LjExOS4xNTkuMTk2IA== جزيرة ام اند امز