شاكيرا وبيكيه في مواجهة جوني ديب وآمبر هيرد.. ما العلاقة؟
خلق انفصال الممثلين جوني ديب وآمبر هيرد، واللاعب بيكيه والمغنية الكولومبية شاكيرا، جدلا محتدما بين النساء والرجال على مواقع التواصل.
وكان خبر فوز جوني بقضية التشهير ضد آمبر هيرد مبهجا لكثيرين ممن تعاطفوا مع الممثل العالمي، الذي بلغ 58 عاما وقدم أعمالا فنية خالدة ومميزة، ناجيا بنفسه من التورط في العنف المنزلي والاعتداء على زوجته السابقة، ورآه رواد مواقع التواصل الاجتماعي انتصارا للرجل.
الأمر كان جادا لا يحمل مساحة للسخرية، غير أن الحديث عن اكتشاف المغنية الكولومبية شاكيرا خيانة زوجها بيكيه نجم كرة القدم الإسبانية، في نفس اليوم، خلق مساحة لذلك وأنهى فرحة الرجال.
"كنا نقول لا تظلموا الرجال دائما، لكن بيكيه ظهر اليوم ليعيد التشكيك في الرجال من جديد"، كتبتها سمية علي مازحة على موقع التغريدات "تويتر"، معتبرة أن الحدثين في يوم واحد من "سخرية القدر".
ومرت ساعات من التكهنات، أكدها الثنائي في بيان اليوم، وقالت شاكيرا: "نأسف لتأكيد افتراقنا، هذا من أجل صالح ابنينا، هم على رأس أولوياتنا، ونطلب منكم احترام خصوصيتهما، شكرا لتفهمك".
البيان جاب مواقع التواصل الاجتماعي، محدثا حالة من الجلبة متصدرا قوائم الأكثر متابعة ومشاهدة، وعلق عليه كثيرون.
كانت بسمة واحدة منهم، فكتبت على "تويتر": "يعني هم البنات يا أسود يا أبيض؟ يا بيتخانوا زي شاكيرا وأنجلينا جولي، يا إما بيعنفوا الرجالة زي آمبر هيرد؟ مفيش حاجة كده تيجي وسط".