رهان ناجح وتحدٍ جديد.. كيف تأهل منتخب الجزائر إلى كأس أمم أفريقيا؟
سيكون منتخب الجزائر على موعد مع مشاركة جديدة في بطولة كأس أمم أفريقيا، بعدما تأهل إلى النسخة المقبلة "كوت ديفوار 2023".
منتخب الجزائر تأهل إلى كأس أمم أفريقيا 2023، عقب فوزه على النيجر 1-0، مساء الإثنين، في الجولة الرابعة من التصفيات، ليرفع رصيده إلى 12 نقطة من 4 مباريات.
وبات "محاربو الصحراء" المنتخب الثاني الذي يتأهل إلى كأس أمم أفريقيا 2023، بعد منتخب المغرب، بالإضافة إلى منتخب كوت ديفوار الذي تأهل بشكل تلقائي نظرا لاستضافته البطولة.
وبعد المباراة، كشف جمال بلماضي، المدير الفني لمنتخب الجزائر، عن بعض الكواليس التي صاحبت تأهل "الخضر" إلى كأس أمم أفريقيا 2023.
رهان ناجح
وقال بلماضي خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة:"لقد قمت بمغامرة حقيقية عندما قررت تغيير خط الدفاع بشكل كامل، من الحارس وصولا الى قلب الدفاع".
واستدرك: "صحيح أن الرهان كان صعبا، ولكني سعيد لقيامي به، وأنا راضٍ عما شاهدته من الخط الخلفي".
وأضاف: "لقد حققنا ما كنا نصبوا إليه من سفريتنا الى تونس، ألا وهو الفوز وضمان صدارة المجموعة، وفي نفس الوقت التأهل لكأس أمم أفريقيا".
وأردف: "أؤكد لكم بأن المهمة لم تكن صعبة أمام منافس محترم، وهذا إضافة لكون عناصرنا لعبت وهي صائمة طيلة 77 دقيقة من المباراة".
دور ديلور
وتطرق مدرب منتخب الجزائر للمستوى المخيب للاعبه أندي ديلور، الذي شارك في مباراتي النيجر ذهابا وإيابا، دون أن يتمكن من التسجيل أو صناعة الخطر على مرمى المنافس.
وقال بلماضي في هذا الصدد: "لقد عدلنا في خطتنا التكتيكية في هذا اللقاء مقارنة بلقاء الذهاب، حيث سعيت لوضع ديلور بين مهاجمين اثنين وهما بغداد بونجاح ورياض محرز، وهو الدور الذي يناسبه أكثر، وبرز فيه مع أنديته سابقا".
وواصل: "يبدو بأنه يحتاج بعض الوقت لاسترجاع فعاليته، وهذا أمر يحدث مع أي مهاجم، وعلينا أن ندعمه في هذه الفترة الصعبة التي يعيشها".
تحدٍ جديد
ولم يفوت جمال بلماضي الفرصة في مؤتمره الصحفي لينتقد وسائل الإعلام والجماهير التي كانت تنتقده بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة.
وقال بلماضي: "الجميع مجبر على الإعتراف بأننا من المنتخبات القليلة التي تغير تعدادها الأساسي بشكل كبير ما بين المباراة والأخرى".
وتابع: "لقد غيرت 8 عناصر مقارنة باللقاء الأول أمام النيجر، وهذا الأمر يجب عليكم أنتم وسائل الإعلام أن توصلوه للجمهور".
وأتم: "في بعض الأحيان عندما أطلع على الانتقادات، يُخيل لي بأنني لم أغير تعدادي الأساسي منذ 4 سنوات، وهذا غير صحيح بالمرة".